وال-
وجه رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبدالحميد الدبيبة” مساء الخميس (15 ديسمبر 2022م) كلمة مسجلة للشعب الليبي استهلها بالقول “احتراما لكم ومن واجبي وكما عودتكم في كل قضية واضعا أمامكم الحقيقة إن المواطن الليبي أبوعجيلة مسعود المريمي متهم بتصنيع المتفجرات التي أودت بحياة أكثر من 200 روح بريئة، وأننا حافظنا على السيادة الليبية، ولم نرض بانتهاكها كما حدث في السنوات الماضية .
واضاف قائلا: “ضرورة أن نفرق بين ملفين، الملف الأول يتعلق بقضية لوكربي ومسؤولية الدولة الليبية قد أقفل تماما ليس بسبب الحنكة السياسية، ولكن بسبب المليارات التي دفعت من أموالكم، وسلم المواطنين للمحاكمة في الخارج بعد إنكار دام 15 سنة، لذلك بعد كل هذا الثمن الباهظ بفتح ملف لوكربي من جديد”.
وتابع الدبيبة: “الملف الثاني وهو المسار الجنائي المرتبط بالإرهاب، وهو أبوعجيلة، أحد عناصر التنظيم الذي خطط لتفجير الطائرات وهو المسؤول عن عملية صناعة المفخخات التي تستخدم في العملية الإرهابية، والتي أودت في عملية واحدة بحياة أكثر من “200 “روح في مشهد لا يليق بأي إنسان أن يدافع بأي حال من الأحوال عليه”.
وقال “إن ليبيا طوال السنوات الماضية متعاونة مع السلطات الأميركية في هذا التحقيق، وحضر ضباط مخابرات أجنبية للتحقيق في ليبيا، بسبب قضايا الإرهاب التي فرض على ليبيا التسليم في السابق وفتح كل ملفات الإرهاب .
وأضاف الدبية قائلا “أبوعجيلة ورد اسمه في التحقيقات قبل عامين، وقبل مجيئنا إلى الحكومة، وصدرت بحقه مذكرة قبض من الإنتربول وصار لزامًا علينا التعاون في هذا الملف .
وقال الدبيبة “إنه أوفد فريقا حكوميا للاطلاع عن حالة، المواطن الليبي “أبوعجيلة مسعود المريمي” المحتجز لدى امريكا وتسفير عائلته للاطمئنان عليه .
وقال رئيس الحكومة “السيادة هي احترام الليبي في كل مكان ووقف الخطف والإخفاء القسري وسجناء الرأي، وألا ينسب الليبي للإجرام مرغما ولكن للتقدم والتحضر بشكل كريم .
وقال الدبيبة في كلمته للشعب الليبي “ماذا نفعت في الماضي شعارات السياسة والليبيون جوعى، والسياسة ماذا نفعت شعارات التحدي والليبيون ينعتون بالإرهاب، ماذا تعني شعارات العظمة والليبيون بلا بنية تحتية، أنظروا للعالم من حولكم للدول التي تقدمت وتورطت ولم ترفع شعار لهذا أو ذاك “فهل هناك أحد في العالم من يصدق أن دولة في العالم الثالث مثل ليبيا تتحدى أقوى القوى في العالم.