الأناضول-
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، إن قرار تغيير مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط ليس صفقة سياسية، وإنما أتى بتوافق وتشاور بين مختلف الأطراف السياسية ودون أي تدخل خارجي.
تصريحات الدبيبة، جاءت خلال مشاركته في الاجتماع الأول لمجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط الجديد، برئاسة فرحات بن قدارة بطرابلس.
وأضاف الدبيبة: “من يهدد باستخدام العنف والاحتكام إلى السلاح للعودة إلى المناصب، فلن يجد أمامه إلا القوة.. أثق في مجلس الإدارة الجديد ورئيسه ووطنيتهم وقدرتهم على قيادة المؤسسة بكل احترافية ومهنية”.
وأشار الدبيبة إلى أنه يجب تسهيل دخول جميع الشركات الكبرى لتطوير قطاع النفط، والدول التي تستثمر في قطاع النفط في بلادنا هي الدول الصديقة”.
والجمعة (15 يوليو 2022م) أعلن أعيان ومشايخ منطقة الهلال النفطي الليبية، انتهاء أزمة الحقول والموانئ النفطية المقفلة منذ 3 أشهر واستئناف تصدير النفط.
والثلاثاء (12 يوليو 2022م)، أعلنت حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، إعادة تشكيل إدارة مؤسسة النفط، وتعيين بن قدارة رئيسا لها بدلا من مصطفى صنع الله، وهو ما رفضه الأخير.
ومنذ 17 أبريل الماضي، يشهد قطاع النفط في ليبيا موجة إغلاقات للحقول والموانئ النفطية من جانب جماعات قبلية في الجنوب والوسط والجنوب الغربي والشرقي.
وليبيا منتج للنفط الخام وعضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” بمتوسط إنتاج يومي 1.4 مليون برميل في الظروف الطبيعية.