الأناضول-
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، إن جهود المجتمع الدولي للدفع نحو انتخابات تحل أزمة البلاد “تتسق” مع مطالب حكومته.
وذكر الدبيبة في تصريح نشر على صفحة الحكومة بـ”فيسبوك” و”تويتر”: “أحيي كل الجهود التي يبذلها أصدقاء ليبيا والبعثة الأممية من أجل الدفع لإنجاز الانتخابات الوطنية النزيهة والعادلة”.
وأفاد بأن ذلك “اتساقا مع مطلبنا في إنهاء المراحل الانتقالية”، معلنا مواصلة “تقديم الخدمات لكل أبناء الشعب الليبي والمحافظة على السلام وإنجاز الانتخابات”.
يأتي هذا التصريح، عقب إعلان رئيس البعثة الأممية لدى ليبيا عبد الله باثيلي، الخميس، اتفاقه مع المجتمع الدولي على الدفع نحو أن يكون 2023 عاما للانتخابات الليبية.
إعلان باثيلي جاء عقب اجتماعه في الولايات المتحدة، مع مسؤولين رفيعي المستوى من مصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وقطر وتركيا والإمارات وبريطانيا.
وقبل مغادرته للولايات المتحدة، أجرى باثيلي 20 فبراير الجاري، سلسلة مشاورات مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، ووفد عن حكومة الوحدة.
وأفاد المسؤول الأممي في تغريدة عبر “تويتر”، بـ”تقارب متزايد في الآراء بشأن وجوب إجراء الانتخابات في ليبيا عام 2023”.
وتعيش ليبيا أزمة سياسية تتمثل في صراع بين حكومة عينها مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا وحكومة الدبيبة المعترف بها أمميا والذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب.
ولحل الأزمة أطلقت الأمم المتحدة مبادرة تقضي بتشكيل لجنة من مجلسي النواب والدولة للتوافق على قاعدة دستورية تقود إلى الانتخابات إلا أن أعمالها انتهت دون تحقيق ذلك.
