(الناس)- استهجنت وزارة الداخلية الليبية في بيان نشر على صفحتها الرسمية على فيس بوك تعرض صحفيين للاعتداء والتهديد من قبل بعض المنتسبين لوزارة الداخلية.
وأكدت الوزارة أن تعليماتها هي دائما مراعاة حقوق الإعلام والصحفيين في الحصول على المعلومة والوصول إلى مصادرها في ظل الممكن من اللوائح والإجراءات.
وقال صحفيون إنهم تعرضوا للمضايقات وإشهار السلاح في وجههم أثناء تغطيتهم لتخريج دفعة من حرس السواحل الليبي بحضور وزير الداخلية ورئيس المجلس الرئاسي، وأطلق عقبها ناشطون هاشتاق على صفحات التواصل الاجتماعي (الصحفي ليس إرهابيا).
وأهابت الداخلية بكل الصحفيين إلى التقدم بشكاوى رسمية للوزارة لمتابعة الوقائع بشكل رسمي وقانوني وتجنب الحديث والتصريحات المنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية “طالما كانت لديهم روح المشاركة الوطنية والبعد عن إثارة الأزمات وتأجيج الوضع العام”- حسب البيان.
كما أشار البيان إلى أن قيادات من الوزارة ستعقد قريبا اجتماعات مع المؤسسات الإعلامية والحقوقية لبحث أوضاع الإعلاميين والصحفيين للتنسيق بين الطرفين لقيامهم جميعا بمهامهم المهنية المناصة بهم.
يشار إلى ان حوادث الاعتداء والتضييق على الإعلاميين تكررت كثيرا في الآونة في العام 2018م في ليبيا، حيث اضطر المتحدث باسم المجلس الرئاسي إلى الاعتذار رسميا عن اعتداء سابق على صفحيين أثناء تعرضهم للاعتداء من أفراد الأمن وهم يغطون زيارة للسراج إلى مصراتة. وحدث الجمعة (04 يناير 2019م) أن أشهر رجال الأمن السلاح في وجه صحفيين أثناء محاولتهم الدخول لتغطية مباراة رغم إظهار تصريحاتهم الرسمية للدخول.
كما اشتكى صحفيون من هذه الاعتداءات أثناء تغطيتهم لتخريج دفعة من أمن السواحل حضره رئيس المجلس الرئاسي ووزير الداخلية، وهي الحادثة المثارة في بيان الداخلية أعلاه.