الناس-
قالت وزارة الخارجية الليبية إنها ترحب بتغيير فرنسا لموقفها من دعمها لحفتر، لكن لا يمكنها أن تغفل الحقائق التي كانت وصاحبت العدوان على العاصمة طرابلس.
جاء ذلك في تعقيب للناطق باسم الخارجية “محمد القبلاوي” الثلاثاء (30 يونيو 2020م) على تصريحات الرئيس الفرنسي “ماكرون” الذي قال فيه إن فرنسا لا تدعم حفتر.
وقال “القبلاوي” إن الدعم الفرنسي لحفتر نتج عنه “تقوية ميليشيات حفتر، ونجم عنه سقوط ضحايا بين الأطفال والنساء والشيوخ، ودمر المنشآت الحيوية، وقصفت المطارات المدنية، بالتالي كل هذه الحقائق لا يمكن أن نغفلها، ويجب أن يكون هذا واضحا لدى الرأي العام الدولي ولدى الرأي العام الفرنسي”.
وأشار الناطق إلى صور من الدعم الواضح، أولها صواريخ جافلين التي استحوذت عليها قوات عملية بركان الغضب في غريان يوم بسط السيطرة عليها، يومها كان العنوان الرئيسي هو التناقض في تصريحات الرئاسة ووزارة الجيوش الفرنسية- وفق تعبيره.
وثاني الصور للجنود الذين تم توقيفهم في الأراضي التونسية وعند التحقيق الأولي معهم تبين أنهم كانوا فارين من الأراضي الليبية، وأنهم كانوا مع ميليشيات حفتر يمدونهم بالمعلومات والخطط العسكرية وغير ذلك.
وثالث الصور -يقول القبلاوي- حادثة مقتل الجنود الفرنسيين على الأراضي الليبية في 2017م، والذين أقر بمقتلهم الرئيس الفرنسي السابق “هولاند” حيث أكد ذلك في مؤتمر صحفي وقال إن هؤلاء كانوا في مهمة عسكرية على الأراضي الليبية.
وكان الرئيس الفرنسي صرح مطلع الأسبوع ان بلاده لا تدعم خليفة حفتر في هجومه على العاصمة طرابلس، وانتقد في الوقت نفسه الدور التركي الداعم للحكومة الشرعية.