الناس-
حذرت وزارة الخارجية الليبية من خطورة وجود المرتزقة الأجانب من فاغنر والجنجاويد وغيرهم في الحقول والموانئ النفطية الليبية.
وأكدت الوزارة في بيان أصدرته السبت (27 يونيو 2020م) على الاستمرار في تطهير البلاد بكل الوسائل من المرتزقة والمعتدين ومن يساندهم حفاظا على الأمن القومي الليبي.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط قد أعلنت عن دخول مسلحين من مرتزقة فاغنر إلى حقل الشرارة النفطي يوم أمس الجمعة، ما اعتبره وزارة الخارجية محاولة للسيطرة على موارد الدولة الليبية وثرواتها للمساومة والابتزاز السياسي، وقالت إن هذه الأعمال تأتي نتيجة انهزام المعتدين ودحرهم وخسارة حلمهم في الانقلاب على السلطة.
ودعا البيان الدول الأجنبية المعنية بقطاع النفط الليبي، والتي لها شركات في ليبيا إلى التعاون مع الخارجية الليبية من أجل فضح هذه الانتهاكات والدول المتورطة في هذا التدخل السافر، والعمل معا لوضع الكيانات والأفراد المتورطين في هذه الأعمال تحت العقوبات الدولية بشكل عاجل ومباشر.
يشار إلى أن إنتاج النفط الليبي متوقف منذ أقدمت ميليشيات قبلية تابعة لحفتر على إيقافه في يناير 2020، وقد أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في آخر بيان لها صدر نهاية الأسبوع الماضي أن الخسائر تجاوزت ستة مليار دولار.