الناس-
جدد وزير الخارجية الليبي “محمد سيالة” رفض حكومته لعملية “إيريني” الأوروبية في البحر المتوسط، ذلك أنها تغفل تدفق الأسلحة إلى الشرق الليبي، حسب قوله.
وقال في مؤتمر صحفي جمعه مع وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس” بالعاصمة طرابلس الاثنين (17 أغسطس 2020م) إن حكومة الوفاق لا تريد العودة لشبح الحرب في سرت أو الجفرة أو أي مكان آخر، لكنها بحاجة إلى قاعدة دستورية تمهد لانتخابات رئاسية وبرلمانية تنهي كل الأجسام المؤقتة والمراحل الانتقالية.
وقال سيالة إن الملف الليبي ليس بحاجة إلى مزيد من المبادرات، مذكرا أن حكومة الوفاق وقعت على كثير منها ابتداء من موسكو إلى برلين، وساهمت في مساراتها الثلاثة.
وطالب بتسليم الحقول النفطية ومرافئ تصدير النفط إلى المؤسسة الوطنية للنفط محذرا من عسكرة هذه الحقول “لأن ذلك يؤجج الصراع ويحرم الليبيين من قوتهم ومصدر دخلهم شبه الوحيد”- وفق تعبيره.
وكان وزير الخارجية الألماني وصل الاثنين إلى العاصمة طرابلس والتقى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، لبحث استئناف عملية التسوية في ليبيا. كما التقى رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط.