وال-
بحث وزير الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية -رئيس اللجنة العليا لبناء السلام وإعادة إعمار مرزق “بدر الدين التومي” مع النائب الأول للمدير المساعد لمنطقة الشرق الأوسط بالوكالة الأمريكية لتنمية (USAID ) ” آندي بليت” و مدير فرع الوكالة بليبيا “كريستوفر لافارج” ونائب القائم بأعمال رئيس البعثة “ليندسي كوفي” والوفد المرافق لهم، عددا من ملفات التعاون المشترك أبرزها استكمال عمليات التعافي وإعادة إعمار مرزق، بحضور رئيس المجلس التسييري مرزق “أشرف آدم” وعدد من مدراء الإدارات والمكاتب بالوزارة.
وأثنى الوزير “التومي” خلال الاجتماع الذي عقد الاثنين (03 يونيو 2024م) على الشراكة مع الوكالة الامريكية والنجاحات المحققة، مقدما لمحة موجزة عن أبرز الملفات التي تعمل عليها الوزارة في سبيل استكمال مسيرة عملها في تأسيس نظام الإدارة المحلية التأسيس السليم والتي تتمثل في إطلاق البرنامج الوطني للمشاركة المجتمعية الذي سيكون له دور مهم في إشراك المجتمع المحلي في صناعة القرار المحلي وتحديد أولويات التنمية، بالإضافة إلى الشروع في تنفيذ البرنامج الوطني لتفعيل وتنمية الإيرادات المحلية والذي يهدف إلى تعظيم قدرة البلديات على تحصيل جميع الإيرادات الضرورية لتقديم خدمات ذات جودة عالية، فضلا عن مشروع تنظيم وتطوير الإعلام المحلي، إلى جانب ملفات التحول الرقمي و دعم وتمكين المرأة وريادة الأعمال.
وأعرب الوزير في كلمته عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الوكالة في كثير من مجالات عمل منظومة الإدارة المحلية، مشيداً بالنجاح المحقق في ملف مرزق وعلى صعيد التعاون والشراكة في كافة ملفات التعاون والاهتمام المشترك، وأكد بأن ملف مرزق يعتبر من الملفات المهمة التي تضعها الحكومة على رأس أولوياتها، وأن المجلس التسييري مرزق كان له دور إيجابي في حلحلة الكثير من المشاكل على الارض وتهيئة الظروف لعودة النازحين.
بدوره أشاد فريق الوكالة بالتعاون البناء والشراكة الفعالة مع وزارة الحكم المحلي، معربا عن تطلعه إلى مواصلة الجهود المشتركة لتعزيز التنمية وإعادة إعمار مدينة مرزق.
و قدم رئيس المجلس التسييري مرزق “أشرف آدم”، عرضاً ضوئياً استعرض فيه خارطة الطريق التي يعمل عليها المجلس لإعادة الإعمار، والتي تمثلت في أربعة محاور رئيسية تتعلق بـالبنية التحتية والتعافي الاقتصادي والاجتماعي وبناء القدرات وذلك من خلال صيانة شبكة الكهرباء وتهيئة المدارس والمرافق العامة، وتوفير فرص العمل وتدريب أصحاب المشاريع الصغرى ودعم القطاع الزراعي، وبناء قدرات الكادر الوظيفي للبلدية، وفتح باب المصالحة والحوار وإشراك جميع مكونات المدينة، إلى جانب استعراض التحديات التي تواجه تنفيذ خارطة الطريق والتي تقف عائقا أمام عودة الكثير من النازحين والمتمثلة في عودة الكهرباء للمدينة.
