الحرب الإسرائيلية على غزة في أرقام
مركز إسرائيلي يستعرض أعداد الصواريخ الفلسطينية والهجمات الجوية الإسرائيلية، والقدرات العسكرية لكل من "حماس" والجهاد الإسلامي و"حزب الله"...
الأناضول-
دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها العاشر وسط تصاعد كبير في أعداد القتلى والجرحى من الطرفين.
ويقول معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب (خاص) في معطيات اطلعت عليها الأناضول إنه منذ بداية الحرب تم تجنيد 360 ألفا جندي من جيش الاحتياط.
وأشار إلى أن فصائل فلسطينية أطلقت ما يزيد عن 6300 صاروخ من قطاع غزة على المستوطنات والبلدات والمدن الإسرائيلية.
ولفت إلى أن السلطات الإسرائيلية أخلت نحو 78 ألف إسرائيلي من منازلهم خاصة في البلدات الإسرائيلية الموجودة في غلاف قطاع غزة.
وذكر المعهد أنه تم الإعلان عن مقتل ما لا يقل عن 1300 إسرائيلي وإصابة 3968 آخرين في الهجمات التي نفذتها حركة “حماس” والفصائل الفلسطينية في غزة.
وأشار الى إعلان الجيش الإسرائيلي عن أسر الفصائل الفلسطينية 199 إسرائيليا في قطاع غزة.
واستنادا إلى معطياته فقد تم إطلاق صاروخين من سوريا و19 من لبنان واثنين من غزة على شمال إسرائيل، وأن هذه الهجمات أسفرت عن مقتل 4 جنود إسرائيليين.
وذكر بالمقابل أن الجيش الإسرائيلي هاجم أكثر من 4600 هدف في قطاع غزة، وأن هذه الهجمات أدت إلى نزوح نحو مليون فلسطيني داخل القطاع.
وأشار معهد الدراسات إلى أن إسرائيل تمنع منذ بداية الحرب دخول الماء والكهرباء والوقود والإمدادات والعلاج إلى قطاع غزة.
القدرات العسكرية
وقدر المعهد عدد مقاتلي “كتائب القسام” الذراع المسلح لحركة “حماس” بأكثر من 15 ألفا، وأنها تمتلك ما بين 12- 15 ألف صاروخ.
كما وقدر عدد مسلحي “سرايا القدس” الجناح المسلح لـ”حركة الجهاد الإسلامي” بنحو 6 آلاف وأنها تمتلك 6-8 آلاف صاروخ.
وقدر المعهد الإسرائيلي عدد مسلحي منظمة “حزب الله” اللبنانية بنحو 50 ألفا، وأنها تمتلك ما بين 150-200 ألف صاروخ.
ومنذ 7 أكتوبر تواصل إسرائيل قصف قطاع غزة بالتزامن مع رفع وتيرة مداهمة قواتها مدن ومخيمات الضفة الغربية، مما أسفر عن مقتل 2808 وإصابة 10950 فلسطينيا، وفق بيانات رسمية.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت، الإثنين (16 أكتوبر 2023م) ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة الى 2750 وفي الضفة 58 فلسطينيا منذ بدء الحرب.