الأناضول-
التهمت الحرائق المشتعلة بسبب ارتفاع درجات الحرارة 70 بالمائة من الأشجار في 3 مزارع نخيل في مدينة الكفرة جنوب شرق ليبيا، فيما تكافح فرق الإطفاء لإخمادها وسط ضعف الإمكانيات المتاحة.
وقال مسؤول بهيئة السلامة الوطنية للأناضول، الاثنين (17 يونيو 2024م) إنه “في ثاني أيام عيد الأضحى تسببت درجات الحرارة المرتفعة ضمن الكتلة الساخنة التي تشهدها البلاد في نشوب حرائق كبيرة في مدينة الكفرة، خرجت بعضها عن سيطرتنا بسبب قلة الإمكانيات المتاحة”.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه لكونه غير مخوّل بالحديث لوسائل الإعلام، أن “الحرائق التهمت 3 مزارع لأشجار النخيل وقضت على 70 بالمئة من المحصول”.
ووفق المسؤول الليبي، “نشب الحريق الأول في وقت متأخر من ليلة الأحد في مزرعة أحمد عبدالكريم بالقرب من مقر الهيئة العامة لصندوق التضامن الاجتماعي وخلف محطة البنزين رقم 66، وتمكنّا صباح اليوم من السيطرة علية تمامًا”.
و”استهلكت عملية الإخماد آلاف الليترات من المياه حملتها شاحنة الإطفاء التابعة لهيئة السلامة الوطنية فرع الكفرة بعد تعبئتها من مطار المدينة لعدم وجود مياه بمحطة المياه الرئيسية”، بحسب المتحدث ذاته.
“أما الحريق الثاني فقد نشب صباح الاثنين في مزرعة نخيل أخرى يملكها مواطن”، وتزامن مع تعطل مضخة المياه الخاصة بشاحنة الإطفاء الأمر الذي استدعى تدخل المواطنين وجهات أخرى”، وفق المسؤول.
فيما أوضح أن الحريق الثالث كان الأضخم اليوم، حيث أفاد أنه وقع في مزرعة مواطن موقعها بعيد جدًا عن مصادر المياه، لذلك ظل فريق الإطفاء يكافح لإخماد الحريق طويلا.
كما أبدى المسؤول الليبي تخوّفه “من وصول النيران إلى باقي المزارع المحيطة وهي جميعا مزارع نخيل”.
وأكد أن “النيران التهمت آلاف أشجار النخيل خلال هذا الصيف، وهو ما سيكون له تأثير سلبي جدا على البيئة من جهة، وعلى الإنتاج المحلي من الثروة الزراعية من جهة أخرى”، وفق تقديره.
مشابهة: