* كتب/ أسامة وريث،
(مسلسل السرايا الجزء الثاني) بإشراف المخرج أسامة زرق، وتأليف الكاتب سراج هويدي، وإنتاج شركة ART Production بمعية المنتج وليد اللافي، فيما كانت المراجعة والدعم النصي والمعلوماتي من مهامي شخصيا، رفقة الزميل المهندس عبد المطلب أبو سالم.
جهد كبير من جميع أفراد فريق العمل: كاتب، ومخرج، وثنائي الدعم والمراجعة، ممثلين أساسيين وممثلين ثانويين، عناصر التصوير والتقنية والحوسبة والملابس والمكياج والديكور، والأدوات والمقتنيات والموسيقى التصويرية، وغيرهم ممن قد لا نذكرهم جميعهم.
على المستوى الكتابي، كنا قد بدأنا البحث والتزويد النصي والمعلوماتي والفوتوغرافي، مع الكاتب منذ مطلع الصائفة الفارطة. فيما انتهينا من تحقيق ومراجعة وتدقيق وإضافة وتصويب وتقريب ما أمكننا من ألفاظ شعبية وعبارات زمنية وجمل تاريخية لسياق السيناريو خلال الخريف المنصرم.
بحثيا اعتمدنا على مجموعة مصادر، أهمها:
يوميات خمسون عاما (اليوميات الليبية) لواحد ممن بقت مذكراتهم ودفاترهم من كتّاب ومدوّني بلادنا في القرن التاسع عشر: الكاتب حسن الفقيه حسن، وهوامشه المحققة باحتراف من طرف الأستاذين: المرحوم محمد الأسطى، والأستاذ عمار جحيدر.
كما اعتمدنا على مصادر أخرى من أهمها:
تاريخ طرابلس الغرب (ليبيا) تحت حكم الأسرة القرمانلية، للكاتب الإيطالي: رودولفو ميكاكي Rodolfo Micacchi
تاريخ تريبوليتانيا (ليبيا) من الفتح العربي حتى عام 1911 للمؤرخ الإيطالي: إيتوري روسي Ettore Rossi
الحوليات الطرابلسية/الحوليات الليبية للقنصل الفرنسي: شارل فيغو Charles Feraud
يوميات الطبيب كودري في تريبوليتانيا، لطبيب البارجة فيلادلفيا: جونثان كودري Jonathan Cowdery
أخبار الحملة من طرابلس البربرية الى حدود مصر الغربية، لطبيب السراي: باولو ديلا تشيلا Paolo Della Cella
ست سنوات على الساحل البربري، لزوجة القنصل الهولندي: فرانسجي فان بروجيل François Van Bruegel
الصورة للباس أحد رياس البحر في المسلسل، وهي مأخوذة فضلا عن الشواهد اللوحية المصورة، من إخباريات المؤرخ الحسن الفقيه، والذي لاحظت في أحدى يومياته بأنه قد ذكر بأن كسوة رياس البحر، تتألف من برنوص بالشاريت، وفرملة (أو صدرية/سدرية)، وزبون كامل، أو بدعية (وهي زبون نصف كم)، وسروال (وهو الشلوار واسع الحجر)، أما الشوّاش فيقول بأن لكل شاوش/قايد منهم كسوة ملف بالفضة (أي كاط ملف فخم مزركش بالفضة).
نأمل كما يأمل المخرج وسائر فريق العمل أن ينال العمل استحسانكم، الشكر موصول للجميع، تجربة رائعة، ومتابعة طيبة على قنـاة ســــلام، رمضان 2023.
