الناس-
أحيت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا الذكرى الأولى لمجزرة مركز إيواء المهاجرين بتاجوراء التي ارتكبتها طائرة حربية إماراتية داعمة لحفتر.
حصلت الجريمة في الثالث من يوليو 2019م، وأسفرت عن مقتل أكثر من خمسين مهاجرا، وإصابة 87 آخرين، ووصفت البعثة في بيان لها الجريمة بأنها من “أحد أشد الحوادث فتكا منذ بدء الهجوم على طرابلس في أبريل 2019م”.
ودعت البعثة في البيان الذي أصدرته الخميس (02 يوليو 2020م) إلى إغلاق جميع مراكز احتجاز المهاجرين في ليبيا وإخلاء سبيل المهاجرين وطالبي اللجوء مع توفير الحماية والمساعدة لهم.
وذكرت بأن الهجوم قد يرقى إلى جريمة حرب.
ودعا البيان ليبيا إلى التحقيق في جميع انتهاكات القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والتقارير المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان ومحاسبة المسؤولين عنها.
كما رحب بالتحقيق الذي أعلنت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية عن فتحه في الاحتجاز التعسفي من قبل السلطات وسوء معاملة المهاجرين في ليبيا، حيث “إن الاحتجاز الإلزامي لأجل غير محدد في سياق الهجرة أمر تعسفي في حد ذاته”- تقول البعثة.
وقدرت البعثة أن أكثر من (5000) خمسة آلاف مهاجر وطالب لجوء قد تم اعتراضهم في البحر هذا العام، وإعادتهم إلى ليبيا.
واعتبرت أن “يجوز احتجاز طالبي اللجوء الذين يدخلون أراضي الدولة الطرف بصورة غير قانونية لفترة أولية وجيزة من أجل توثيق دخولهم وتسجيل ادعاءاتهم وتحديد هويتهم إذا كانت موضع شك، ولا ينبغي أن يشكل الدخول غير النظامي أو الإقامة غير القانونية داخل بلد ما جريمة جنائية”- تقول البعثة.
