
الناس-
أحيت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا مرور ست سنوات على اختفاء عضو مجلس النواب “سهام سرقيوة” في 2019م.
وأصدرت بيانا بالمناسبة تقول فيه: “صادف أمس مرور ست سنوات على اختفاء عضو مجلس النواب السيدة سهام سرقيوة، بعد أن اقتحم مسلحون منزلها في بنغازي واقتادوها إلى جهة غير معروفة. وما يزال مصيرها مجهولاً، ولم تتم محاسبة أي طرف على اختفائها”. داعية إلى إجراء تحقيق كامل ومستقل وشفاف في قضية اختفاء سهام سرقيوة ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.
يذكر أن سرقيوة عضو مجلس النواب الليبي اعتقلت من منزلها بتاريخ (17 يوليو 2019م) من قبل مسلحين تابعين لحفتر، عندما كان الأخير يقود هجوما مسلحا على العاصمة طرابلس للاستيلاء على السلطة، وصرحت النائبة في ذلك الظرف بأنها ماضية إلى طرابلس سعيا لوضع حد لتلك الحرب.
ورغم مرور ست سنوات إلا أنه لم يعلن بشكل رسمي حتى الآن عن مصيرها ولم يحاسب المسؤولين عن الجريمة.
وفي هذه المناسبة أشارت البعثة إلى النواب الآخرين المغيبين في أنحاء البلاد، وعلى رأسهم النائب إبراهيم الدرسي المفقود منذ مايو 2024، والذي ظهر في مايو الماضي في مقاطع فيديو بوضع إنساني أليم مقيدا فيما يبدو أنه حظيرة للحيوانات، مجردا من ثيابه، مستنجدا بحفتر وابنه صدام للعفو عنه.
وتطرق بيان البعثة للمقابر الجماعية التي كشف عنها مؤخرا بالعاصمة طرابلس، بعد أن جرى التعرف على عدد من الأفراد الأفراد الذين كانوا قد اختفوا في طرابلس ضمن الجثث التي عُثر عليها في مرافق كانت خاضعة لسيطرة جهاز دعم الاستقرار.
وفسرت حالات الإخفاء القسري بأنها مساع للجهات الأمنية لإسكات الأصوات المعارضة في مختلف أنحاء البلاد.