الناس-
بحثت “ستيفاني ويليامز” رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة مع ممثلين عن المجلس الأعلى للدولة سبل استئناف الحوار السياسي طبقا لمخرجات برلين.
وقالت البعثة على صفحتها الاثنين (20 يوليو 2020م) إن “ويليامز” في لقاء الدائرة المغلقة نتائج محادثات أجرتها مؤخرا مع الأطراف الليبية والخارجية.
وكانت الممثلة الأممية التقت الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون” الأحد، في العاصمة الجزائر، ودعت من هناك إلى وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا، في ضوء محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5 + 5).
ووصفت ما يحصل حول سرت بالتحشيد العسكري المفزع، وطالبت بحماية المدنيين المتواجدين في دائرة الخطر، ووضع حد للانتهاك الصارخ لحظر التسليح الذي تفرضه الأمم المتحدة- وفق تعبيرها.
وأشار المجلس الأعلى للدولة على صفحته الرسمية إلى اللقاء مع ويليامز، حيث حضر من طرفه، رئيس المجلس ونائبيه والمقرر، ورئيس لجنة الحوار به.
وأكد رئيس المجلس “خالد المشري” على دعم مجلسه للحوار وفق ثوابت، “منها عدم الجلوس مع مجرم الحرب حفتر في أي حوار، وأن أي قرارات تصدر عن الحوار يجب أن تتوافق مع الاتفاق السياسي”.
كما تناول المجتمعون الآثار المترتبة على العدوان على العاصمة، والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية وممتلكات المواطنين والجرائم ضد الإنسانية، وأبرزها المقابر الجماعية في ترهونة وزرع الألغام في منازل المدنيين جنوب العاصمة طرابلس- وفق صفحة المجلس.