الأناضول-
قرر مجلس النواب الليبي الذي يعقد جلساته في طبرق (شرق)، عقد جلسة رسمية بمدينة سرت (وسط)، دعما للحكومة التي كلفها برئاسة فتحي باشاغا والتي قررت ممارسة مهامها من هناك عوضا عن العاصمة طرابلس التي فشلت في دخولها.
جاء ذلك خلال جلسة رسمية لمجلس النواب الثلاثاء (10 مايو 2022م)، والمعلقة منذ أمس بحسب ما صرح به الناطق باسم مجلس النواب الليبي عبد الله بليحق عبر صفحة البرلمان الرسمية على فيسبوك.
وقال بليحق إن “البرلمان صوت على عقد جلسة الفترة المقبلة (لم يحدد موعدها) في مدينة سرت دعماً للحكومة لمباشرة عملها من مدينة سرت” مشيرا إلى أنه بهذا التصويت علقت الجلسة اليوم.
وقبل أسبوع أعلن باشاغا أن حكومته ستمارس مهامها من مدينة سرت، في حال توقع حدوث قتال أثناء محاولتها دخول العاصمة طرابلس.
وقال باشاغا في تصريح آنذاك، إن حكومته يهمها “ممارسة مهام عملها من العاصمة طرابلس دون سقوط قطرة دم واحدة ولكن إن كان هناك احتمال سقوط قطرة دم واحدة للوصول لذلك فسوف تمارس مهامها من مدينة سرت”.
وعن جلسة مجلس النواب الثلاثاء، قال عبد الله بليحق ” استمع مجلس النواب لإحاطة عن أعمال لجنة تعديل مسودة الدستور في اجتماعات القاهرة”.
وفي 18 ابريل المنصرم اختتمت لجنة مشتركة من مجلسي النواب والدولة ومشكلة وفق مبادرة أممية لوضع قاعدة دستورية للانتخابات مباحثاتها الأولية بعد اجتماعات على مدى 6 أيام في القاهرة فيما أعلن المستشارة الأممية ستيفاني وليامز التي تدير ذلك الحوار يوم 15 مايو الحالي موعدا لاستئناف اجتماعات تلك اللجنة.
وجاءت المبادرة التي أعلنت عنها وليامز في 3 مارس المنصرم في ظل تصاعد المخاوف من انزلاق البلاد لحرب أهلية بعد انقسام حاصل على خلفية تنصيب مجلس النواب فتحي باشاغا رئيسا لحكومة جديدة بدلا من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تأتي وفق برلمان جديد منتخب.