الناس-
نشرت الهيئة العامة للبحث عن المفقودين آخر إحصائية تتضمن عدد الجثث التي تم انتشالها من المقابر الجماعية بترهونة وجنوب طرابلس حتى منتصف أكتوبر الجاري.
وذكرت على صفحتها الرسمية السبت (17 أكتوبر 2020م) أنها انتشلت 102 جثة منذ الخامس من يونيو الماضي، تضاف إلى (106) جثث وجدت بمستشفى ترهونة العام يومها.
وبلغ عدد الجثث في مقابر ترهونة الجماعية حوالي 74 جثة بينها (62) في مشروع الربط فقط، بالإضافة إلى مواقع أخرى، حيث تم الكشف حتى الآن عن 12 موقعا لمقابر مجهولة، من المتوقع أن يصل عددها إلى (26) مقبرة وفق تقديرات.
كما بلغ عدد الجثث في مناطق جنوب طرابلس إلى (28) جثة.
وقد أعلنت الهيئة يوم الخميس الماضي عن الأربعاء الماضي عن اكتشاف ثلاث مقابر جديدة، تم الدفن فيها بشكل جماعي، حيث وجدت الجثث مكومة فوق بعضها بملابسها، وبذلك يصل إجمالي الجثث التي ينبغي الكشف عنها إلى (208) جثة. بانتظار نتائج تحاليل الحمض النووي للتعرف على أصحابها، حيث لم يتعرف حتى الآن إلا على شخص واحد تم دفنه بترهونة في جنازة مهيبة، فيما لازالت أسر المفقودين تنظم الوقفة تلو الوقفة للكشف عن مصير أبنائها.
يشار إلى أن المقابر كشف عنها بعد دحر ميليشيات حفتر الإجرامية والميليشيات الموالية له عن مدينة ترهونة وجنوب العاصمة بعد سيطرتها على المدينة لسنوات، ارتكبت فيها أبشع الفظائع وفق روايات شهود.
