(الناس)- رجح “جمال الجعفري” رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم أن يكون سبب مغادرة مدرب المنتخب الليبي لكرة القدم لمعسكر المنتخب قبل مواجهة نيجيريا هو إساءته للشعب النيجيري في تصريح له، وخشيته من ردة الفعل عندما يذهب إلى هناك.
وكان المدرب الجزائري “عادل عمروش” قد ترك معسكر المنتخب الليبي بتونس وهو الذي يستعد لمواجهة نيجيريا في الثالث عشر والسادس عشر من أكتوبر الجاري برسم الجولة الثالثة من تصفيات أمم أفريقيا الكاميرون 2019.
وقال الجعفري في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء (10 أكتوبر 2018) إن عمروش صرح عقب مباراة ليبيا وجنوب أفريقيا في الجولة الثانية من التصفيات، أن النيجيريين يعبدون “الجوجو” بمعنى السحر، الأمر الذي أثار غضب النيجريين.
وحول تأخر مستحقات المدرب قال الجعفري إن مستحقات المدرب لم تصله بسبب طلبه لتغيير حسابه من بلجيكا إلى الجزائر، في وقت كان فيه مصرف ليبيا المركزي أوقف الحوالات مؤقتا بسبب شروعه في برنامج إصلاحات اقتصادية، الأمر الذي أخر الإجراء.
وألمح الجعفري إلى مخالفة العمروش لبنود العقد، حيث يقضي العقد بوجود المدرب في ليبيا، إلا أنه لم يقم في ليبيا إلا خمسة عشر يوما في خمسة أشهر، كما يقضي العقد بإقامة دورات للمدربين داخل ليبيا، ولم يف بذلك.
وقال الجعفري إن المرتب الشهري للعمروش هو 25 ألف يورو، وإنه في حال فسخه للعقد من جانب واحد فسيترتب عليه دفع قيمة الشرط الجزائي الذي يقدر بـ 150 ألف يورو.
يشار إلى أن إدارة المنتخبات الوطنية منحت الثقة في المدرب الوطني “عمر المريمي” لقيادة المنتخب الليبي في باقي مشوار التصفيات، ليكون المدرب الثالث بعد جلال الدامجة في مباراة، وعادل العمروش في مباراة جنوب أفريقيا.
ويحتل المنتخب الليبي صدارة مجموعته بأربع نقاط، بفارق هدفين عن جنوب أفريقيا، وبفاق نقطة عن نيجيريا، ويقبع منتخب السيشل في قاع الترتيب بدون نقاط.
