الناس- أصدر وزير العدل الليبي لدواع صحية عن النزيل “البغدادي علي المحمودي” رئيس آخر حكومة في عهد القذافي.
وكان المحمودي قد فر إلى تونس عقب سقوط نظام القذافي بثورة شعبية في 2011م، وقامت السلطات التونسية بتسليمه بعد ذلك بإجراءات رسمية في 2012م.
وأوضح بيان صدر عن مكتب الوزير السبت (20 يوليو 2019م) أن “بناء على التوصية التي انتهت إليها اللجنة الطبية المختصة بشأن ضرورة خضوع المعني لرعاية طبية خاصة في مراكز متقدمة خارج المؤسسات العقابية، وذلك بعد أن استنفذت وزارتا العدل والصحة سبل علاجه في الداخل”.
وأكد البيان على أن الإفراج جاء لتمكين المريض من متابعة علاجه خارج مؤسسات الإصلاح والتأهيل استجابة لاعتبارات الرأفة والرحمة الإنسانية، وأن ذلك لا يعد إنهاء للمتابعة القضائية للمعني.
يشار إلى أن الحكومة الليبية في فترات متعاقبة أفرجت للدواعي الصحية عن بعض رموز النظام السابق، ومنهم “السيد قذاف الدم” ابن عم القذافي وآمر سابق لواحدة من أقوى كتائبه الأمنية، وأبوزيد دوردة الذي تولى الكثير من المناصب القيادية في الدولة الليبية آخرها الأمن الخارجي إبان ثورة فبراير، كما تم الإفراج الصحي عن العسكري “بن نايل المقرحي” والذي عاد أخيرا إلى ساحات القتال ليقاتل الدولة التي أفرجت عنه من جديد.