(الناس)- أفرج وزير العدل في ليبيا الخميس (11 أكتوبر 2018) عن المهدي العربي، الضابط السابق بالجيش الليبي بعد سبع سنوات من احتجازه.
وكان العربي أحد أذرع القذافي التي قمع بها ثوار 17 فبراير في العام 2011، كما أنه أحد أفراج التنظيم الذي كان يطلق عليه اسم “الضباط الوحدويين الأحرار” الذي انقلب على النظام الملكي في 1969.
وأصدر الخميس “محمد عبدالواحد محمد” وزير العدل قراره رقم (654) بشأن الإفراج الصحي عن النزيل “المهدي العربي عبدالحفيظ عمارة” بناء على الرأي الذي انتهت إليه اللجنة الطبية المختصة بشأن ضرورة خضوع المعني لمتابعة صحية خارج مؤسسات الإصلاح والتأهيل.
واستند الوزير على القانون رقم (5) لسنة 2005 بشأن مؤسسات الإصلاح والتأهيل.
وجاء في نص القرار أن “يتولى جهاز الشرطة القضائية مراقبة المفرج عنه صحيا وعرضه على طبيب المؤسسة كل ثلاثة أشهر كلما دعت حالته لإجراء الكشف الطبي، فإذا تبين أن الأسباب الصحية التي دعت إلى الإفراج عنه قد زالت أصدر المحامي العام قرارا بإلغاء أمر الإفراج”.
