تسعى لتوفير 313 مليون دولار لتوفير المساعدات
الأمم المتحدة تطلق خطة الاستجابة السريعة لمساعدة ليبيا للعام 2018
(الناس)- أطلقت منسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا “ماريا ريبيريو” خطة الاستجابة الإنسانية ليبيا 2018، وذلك يوم الخميس (25 يناير 2018) من العاصمة الليبية طرابلس والتي تسعى لتوفير 313 مليون دولار لدعم قرابة المليون شخص في ليبيا.
وأطلقت الوكالات الإنسانية نداء لجمع المبلغ وسط تزايد الاحتياجات الإنسانية المتوقع، من أجل توفير المساعدة المنقذة للأرواح وحماية حقوق الناس، ودعم الوصول إلى الخدمات الأساسية والسلع وتعزيز قدرات الجهات الفاعلة الوطنية والمحلية الرئيسية.
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة “غسان سلامة” الذي حضر مراسم الإعلان أن: “الأمم المتحدة هنا للمساعدة وليست بديلة عنكم أو دولتكم. الحاجة الإنسانية هي لتلبية الاحتياجات الخانقة وليست بديلة عن حاجات التنمية ونأمل قريباً أن تتمكن الحكومة من إنتاج ميزانية تتضمن بنوداً مهمة في مجال الصيانة والتنمية.
وأضاف رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني “فائز السراج” الذي كان حاضرا أيضا: “يعقد هذا الاجتماع في وقت تزيد فيه الحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى تظافر الجهود لمعالجة المشاكل التي تواجه إعادة الاستقرار في ليبيا، ونؤكد عزم الحكومة على مواجهة هذه التحديات بفعالية ونثمن مساندة المجتمع الدولي.
نأمل أن تتحسن حياة المواطن الليبي خلال هذا العام وسوف يركز لقاؤنا القادم على مناقشة إعادة الاعمار والتنمية”.
وترمي الخطة حسب البعثة إلى تمويل واحد وسبعين (71) مشروعاً تنفذه إحدى وعشرون (21) منظمة بما فيها منظمات غير حكومية محلية ودولية وغيرها من منظمات الأمم المتحدة.
وذكرت السيدة ريبيرو بأن “الصعوبات التي يلاقيها الناس في ليبيا للحصول على أبسط الاحتياجات تحدث على أرض الواقع. وعلينا أن ندرك حجم الأضرار البشرية التي يخلفها التقاعس الحاصل. فمن خلال تواصلي مع الليبيين من النساء والرجال والأطفال، وجدت فيهم أناساً يتعطشون للشعور بالأمان واحترام حقوقهم والعيش بدون خوف من المستقبل”.
وفي العام المنصرم، قدم الشركاء من المؤسسات الناشطة في مجال المساعدات الإنسانية، المساعدة لخمسمئة وأربعين ألف (540,00) شخص في جميع أنحاء ليبيا بموجب خطة الاستجابة الإنسانية 2017، عبر سلسلة واسعة من الخدمات.