بترشيح من وزارة الثقافة والتنمية المعرفية اختارت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” في دورتها العاشرة لليوم العربي للشعر، الشاعر الليبي الراحل الشيخ المجاهد سليمان الباروني، للاحتفاء به على مستوى الدول العربية.
وجاء اختيار “الألسكو” الشيخ المجاهد سليمان الباروني صاحب القلم والسيف، استناداً إلى ترشيح وزارة الثقافة والتنمية المعرفية وتوصية من اللجنة الدائمة للثقافة العربية المنبثقة عن مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي
ويأتي هذا الاختيار مؤشراً ثقافياً على شخصية الشيخ المجاهد سليمان الباروني كما أنه أيضاً إحياء لتاريخ وتراث وأدب هذا الشاعر المجاهد.
وباركت معالي وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية، هذا التكريم المستحق للشاعر الراحل الشيخ المجاهد سليمان الباروني أحد كبار المثقفين والشعراء في ليبيا الذي شارك في الجهاد ضد الاستعمار، وشارك في تأسيس الجمهورية الطرابلسية 1918، وكان أحد رؤسائها كأول جمهورية في العالم العربي. ووجهت معالي الوزيرة التهنئة إلى جميع الشعراء والمثقفين على هذا الاختيار، والذي تم من جانب “الألكسو” التابعة لجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى اختيار الشاعر السوري صقر عليشي، من الشعراء الأحياء، والآخر ممن فقدتهم الساحة الشعرية العربية، وهو شاعرنا الشيخ المجاهد سليمان الباروني، رحمه الله.
وأكدت معالي الوزيرة إنها فرصة للتعريف بالإبداعات الليبية. داعية الجهات والمؤسسات الثقافية للاحتفال بهذا التكريم
وقام معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بتوجيه التهنئة لدولة ليبيا بهذا التكريم.
ودعت الألكسو جميع الدول العربية إلى الاحتفاء بالشاعرين العربيين في كل البرامج والفعاليات الثقافية طيلة العام 2024،
وسيتم تكريمهم خلال الدورة العاشرة لليوم العربي للشعر
ويشار الى أن العالم العربي يحتفي يوم 21 مارس 2023 من كل عام باليوم العربي للشعر الذي تم إقراره في الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي التي انعقدت بالرياض، المملكة العربية السعودية، سنة 2015.
ويعتبر اليوم العربي للشعر مناسبة سنوية متجدّدة تشارك فيها الدّول العربية المجموعة الثقافية الدولية احتفالها في اليوم ذاته باليوم العالمي للشعر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلا عن صفحة وزارة الثقافة والتنمية المعرفية- ليبيا