الحرة-
أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، السبت إعادة فرض الإغلاق في لندن وجنوب شرق إنكلترا اعتبارًا من الأحد، ما يعني عدم إمكانية اجتماع العائلات خلال عيد الميلاد، في محاولة لوقف ارتفاع الإصابات المنسوب إلى سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد.
وقال رئيس الوزراء في مؤتمر صحافي “يبدو أن هذا الانتشار يغذيه نوع جديد من الفيروس” ينتقل “بسهولة أكبر بكثير”.
وأضاف أنه “لا يوجد ما يشير إلى أنه أكثر فتكًا أو أنه يسبب أعراضاً مَرضية أكثر خطورة”، أو يقلل من فعالية اللقاحات.
وتشهد بريطانيا حاليا موجة وبائية ثانية مع ارتفاع عدد الإصابات خصوصا في لندن حيث أُغلقت الحانات والمطاعم والمؤسسات الثقافية الأربعاء.
ووضعت لندن وبعض مناطق جنوب البلاد في أعلى مستوى إنذار وقيود اعتبارا من الأربعاء، على خلفية الارتفاع “المطرد” في حالات العدوى، وفق وزير الصحة مات هانكوك.
وبحسب وسائل إعلام بريطانية، أصبح 34 مليون شخص في إنكلترا يخضعون لإنذار “مرتفع جداً”، وهو ما يساوي 61% من سكان إنكلترا.
وتزايدت الدعوات للتراجع عن التخفيف الذي وعدت السلطات بإقراره خلال عيد الميلاد، خشية تسجيل أعداد إصابات ووفيات قياسية بداية 2021. وحذرت أبرز مجلتين طبيتين بريطانيتين، وهما “بريتيش ميديكال جورنال” و”هيلث سيرفس جورنال”، من خطر إغراق جهاز الصحة العام.
وبريطانيا هي أول بلد غربي أطلق حملة تلقيح، وقد تلقى حتى الآن 137 ألف شخص جرعة أولى من لقاح فايزر/بايونتيك، وفق وزارة الصحة.