(الناس)- أنهت المجالس البلدية الجنوب الأزمة القصيرة التي تسبب بها اختطاف سائقين من قافلة الوقود المتجهة للجنوب لإنهاء الأزمة في الجنوب الليبي فيما يتعلق بالبنزين والديزل وغاز الطهي.
وكانت شركة البريقة والمؤسسة الوطنية للنفط سيرتا قافلتين للوقود من مستودع مصراتة النفطي باتجاه مستودع سبها النفطي، والذي سيوزع إلى كل مدن الجنوب، حيث تعرضت القافلة الثانية لاعتداء من قبل مسلحين احتجزا اثنين من السائقين، للمساومة بهم في إطلاق سراح محتجزين على ذمة قضايا في العاصمة طرابلس.
وانطلقت القافلة الثانية الأربعاء (26 ديسمبر 2018م) مكونة من (113) شاحنة، محملة بما يقرب من ثلاثة مليون لتر من البنزين، ومليوني لتر من وقود الديزل، وثمانين طنا من غاز الطهي.
وتكفلت الجمعية العربية لنقل الوقود بمصراتة بتجهيز القافلتين، مقابل توفير الأمن في مراحل الطريق بالتنسيق بين المناطق العسكرية والسلطات المحلية التي ستمر بها القافلة، على أن تقوم شركة البريقة بنشر الكميات المسلمة يوميا، ومراقبة بيع المحروقات بالأسعار الرسمية، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل المحطات التي تخالف ذلك.
وقد أطلق سراح المخطوفين بعد يومين من احتجازهم، حيث أفاد المتحدث باسم شركة البريقة لتسويق النفط في تصريح إذاعي لراديو مصراتة إف إم أن أعيان قبلية نسقت لإطلاق سراحهم.
يشار إلى أن إمدادات الجنوب بالنفط توقفت بعد أن ساءت الظروف الأمنية، حيث تعرض سائقو الشاحنات للخطف والاعتداءات المتكررة، في غياب واضح للأمن.