وال-
اختتمت بقاعة فندق “كورنثيا” بطرابلس، أعمال المؤتمر الدولي التخصصي لرسم المصاحف وخطها، الذي ينُظمه مجمع القرآن الكريم، بمشاركة عدد من الدول العربية والإسلامية.
وأكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبدالحميد الدبيبة” في كلمة له خلال مشاركته اختتام المؤتمر دعمه الكامل لجهود مجمع القرآن الكريم في تفعيل دوره المناط به من خلال معالجة الاضطراب الحاصل في نسخ وخط وطباعة المصحف الشريف.
وقال “الدبيبة” إن حكومته قد خصصت يوم الـ31 من شهر أكتوبر من كل عام يوم وفاء لأهل القرآن، مضيفا بأنه سيتم إنشاء متحف ليبيا للقرآن يضم في أروقته مخطوطات كتبت بخط اليد لمدة يزيد عمرها عن ألف عام وأكثر، واعتماد الهيكل التنظيمي لأكاديمية القرآن وفق المناهج العلمية.
كما حيا رئيس الحكومة في ختام كلمته جميع المشاركين في فعاليات المؤتمر من العلماء والمتخصصين في مجال القرآن الكريم وطباعته من جميع الدول العربية والإسلامية.
وتضمن اليوم الختامي إلقاء قصائد شعرية بالمناسبة وتقديم شهائد التكريم على الباحثين والخطاطين واللجنة التنظيمية المشرفة على هذا المؤتمر الدولي.
وكان المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام قد ناقش المشاركون فيه سبل إخراج المصحف الشريف بطباعة لائقة، ومراجعتها وتدقيقها وفقا لأحدث الوسائل التقنية. إضافة إلى استعراض الجهود الليبية في طباعة ونشر القرآن وعلومه وترجماته .
يُشار إلى أن مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية أنشأ مجمع القرآن الكريم وحددت له بعض الاختصاصات، والتي من بينها إعداد لائحة تنظم عمل النساخ والخطاطين للمصحف الشريف، تكون محل إجماع من جميع المختصين، حرصاً منه على معالجة الاضطراب الحاصل في نسخ وخط وطباعة المصحف الشريف.