اخبارالرئيسيةثقافة

احتفاء بالحياة ووفاء للسرد الليبي.. جائزة أحمد يوسف عقيلة للقصة القصيرة

اسبيق: الجائزة رسالة حب واعتراف بفضل من ألهم أجيالاً بكلماته. وسلك درب الإنسانية قبل الأدب

الناس-

في لفتة أدبية تنبض بالتقدير والوفاء، أعلنت مؤسسة الأبرق للثقافة والتنمية عن إطلاق النسخة الأولى من “جائزة أحمد يوسف عقيلة للقصة القصيرة”، تكريمًا لمسيرة أحد أبرز الأسماء التي سكنت الذاكرة السردية الليبية المعاصرة، الكاتب والباحث أحمد يوسف عقيلة.

تواصلت الناس مع الكاتب الشاب علي جمعة اسبيق، عضو مؤسسة الأبرق، الذي تحدث بلهجة لا تخلو من التأمل قائلاً:

“إننا نشبّه تكريم المبدع بعد وفاته بوضع الزهور على قبره… من هذا المبدأ، أردنا أن نكرّم رموزنا في حياتهم، لا بعد الغياب، فجاءت الجائزة كرسالة حب واعتراف بفضل من ألهم أجيالاً بكلماته، وسلك درب الإنسانية قبل الأدب.”

وأضاف اسبيق: الجائزة، التي جاءت تحمل اسم عقيلة، لا تسعى فقط لتخليد اسمه، بل لفتح نوافذ جديدة أمام الطاقات الشابة التي لم تطبع بعد صوتها على ورق، إذ اشترطت اللجنة المنظمة أن يكون المشارك مقيمًا في ليبيا، بغض النظر عن جنسيته، وألا يكون قد أصدر مجموعة قصصية مطبوعة، كما حُدد الحد الأدنى لعدد كلمات القصة بـ 1500 كلمة، مع ضرورة حضور الفائز أو من ينوب عنه حفل إعلان النتائج.

وحول الاستعدادات الجارية، أشار اسبيق إلى أن المؤسسة لا تزال في مرحلة التشاور والتحضير لاختيار أعضاء لجنة التحكيم، مؤكدًا أنه سيتم الإعلان عن تشكيل اللجنة ومواعيد إرسال المشاركات قريبًا جدًا.

وصاحب الجائزة “أحمد يوسف عقيلة” قاص وباحث في التراث الليبي، ونشاط في مجال البيئة، ولد بالجبل الأخضر سنة 1956، لديه إنتاج قصصي زاخر ترجم بعضها لأكثر من لغة منها: الإنجليزية والإيطالية والفرنسية والتركية والفارسية، كما تناول إنتاجه أكاديميًا في أكثر من أطروحة للماجستير والدكتوراه. وتحصل على عدد من الجوائز المحلية والعربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى