اجتماعيالراي

اجتماعي- أصم في جامعنا

* كتب/ شكري شكاب

 

اليوم وأنا في أحد المساجد في مدينة مصراتة لأداء صلاة الجمعة جلس بجانبي أحد الأشخاص من الصم والبكم، وكان الخطيب قد بدأ في خطبة الجمعة.

كان الأصم يلتفت يمينا “ويسارا”، وكأنه يستنجد بأحد، عله يفهمه ما يقول خطيب الجمعة، وما الحديث الذي تطرق له خطيبنا، وكلما اشتد الخطيب في خطبته وتحمسه، زاد الأصم قلقا، وهو يتململ في جلسته ونظراته تزداد إمعانا” للمصلين..

 

وبعد أن نزل الخطيب من على المنبر، ووقف الجميع للصلاة اختفى الأصم بين الجموع وأخذ مكانا “بعيدا” عني.. وعند تكملة الصلاة والحمد لله، فكرت في هذا الأصم وكل الصم والبكم. أمثاله. كيف حرموا من خطب يوم الجمعة والدروس الدينية؟ فلماذا لا يفكر الوعاظ وأهل البر في إيجاد حل لهذه الشريحة المحرومة من هذه الميزة؟ تكمن في إيجاد مترجم إشارة أو شريط مرئي مكتوب لما هو مكتوب في أوراق الخطيب…

أتمنى أن تجد كلماتي أذانا صاغية لمن يهمه الأمر….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى