العربي الجديد-
قالت الرئاسة التشادية إن رئيس المجلس العسكري الانتقالي، محمد ادريس ديبي، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، اتفقا على “العمل على تأمين المناطق الحدودية بين ليبيا وتشاد”.
وأضافت الرئاسة التشادية أن الزعيمين، خلال لقاء لهما على هامش القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي في مالابو بعاصمة جمهورية غينيا الاستوائية، اتفقا أيضاً على “ضرورة تضافر الجهود من أجل وضع حد لظاهرة انتشار السلاح في المناطق الحدودية”.
ويأتي هذا البيان بعد أيام من أنباء تناقلتها وسائل إعلام تشادية حول اندلاع اشتباكات عنيفة بين عدد من المجموعات المسلحة التشادية على الحدود بين البلدين، وتحديدا حول مواقع مناجم الذهب.
ونقل البيان عن المنفي تعبيره عن أسفه، حيال “الأحداث المؤسفة التي وقعت شمالي تشاد في منطقة كوري بوغودي” الواقعة على الحدود بين البلدين.
ولم يصدر عن المجلس الرئاسي أي بيان بشأن لقاء المنفي وديبي، كما لم يصدر عن الجانب الليبي أي توضيح بشأن الاشتباكات التي اندلعت بين المجموعات المسلحة التشادية على الحدود المشتركة، الأربعاء الماضي، إلا أن المتحدث الرسمي باسم حكومة الوحدة الوطنية، محمد حمودة، أكد أن هذه الاشتباكات “لم تندلع داخل الأراضي الليبيـة”.
الاشتباكات ليست الأولى، فقد شهدت مناطق الذهب في إقليم تيبستي على الحدود مع ليبيا اشتباكات مسلحة في العديد من المرات بين حركات التمرد التشادية، التي يتخذ بعضها مناطق في الجنوب الليبي نقاط تمركز له في ظل الفوضى والفلتان الأمني اللذين يعيشهما الجنوب الليبي.