(الناس)- قال وزير الخارجية الإيطالي “إينزو موافيرو ميلانيزي” إن بلاده تعتمد على مشاركة فاعلة من موسكو وواشنطن في مؤتمر باليرمو حول ليبيا في نوفمبر القادم.
وتحشد إيطاليا دعما دوليا للمؤتمر المزمع عقده في 12، 13 نوفمبر القادم، للخروج برؤية مشتركة حول الملف الليبي.
ونقلت وكالة آكي الإيطالية للأنباء عن ميلانيزي قوله: “لدينا ثقة كبيرة بمؤتمر باليرمو من أجل ليبيا، وبمشاركة فاعلة من جانب روسيا والولايات المتحدة”. وذلك أثناء مداخلته خلال المنتدى عبر الأطلسي حول روسيا.
وكان رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبّي كونتي، قد قال في تصريحات الإثنين: “سنكون شموليين للغاية في مؤتمر باليرمو فقد دعونا جميع الجهات الفاعلة الرئيسية على الساحة الليبية”، موضحا أن “إيطاليا بالتعاون مع آخرين، تقدم طاولة (للحوار)، وفرصة للمواجهة”، وأنه “إن استطعنا إحراز تقدمٍ ما، نكون قد قدمنا إسهاما كبيرا للليبيين وللمجتمع الدولي”- حسب الوكالة.
وتبدو الأجواء متفائلة في إيطالية حيث قال وزير الخارجية الإيطالي الأسبوع الماضي في تصريح للصحفيين إن “الدول الأعضاء ومؤسسات الاتحاد الأوروبي أعادت التأكيد، بوضوح، على التزامها بالتحدث بصوت واحد والمضي في جهود مشتركة ومترابطة من أجل تحقيق الأمن في ليبيا”.
في حين اتصل رئيس الحكومة “جوزيبي كونتي” برئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، ليدعوه رسميا لحضور المؤتمر.
إلا أن السيناتورة الإيطالية وعضو مجلس الشيوخ رأت في المؤتمر مجازفة كبيرة، محذرة من تحول الفكرة الجيدة إلى نتائج عكسية.