(الناس)- ذكرت وزارة الخارجية الإيطالية أن الوزير “إينزو موافيرو ميلانيزي” ونظيره الفرنسي “جان إيف لودريان” أكدا على أهمية المؤتمر التي ستحتضنه باليرمو الإيطالية حول ليبيا في شهر نوفمبر القادم، كامتداد لمؤتمر مايو الماضي في باريس.
وكالة آكي الإيطالية للأنباء التي أوردت الخبر قالت إن اجتماعا بين الوزيرين في روما الاثنين (15 أكتوبر 2018) ركز بوجه خاص على المؤتمر الذي من المزمع إقامته في الثاني عشر والثالث عشر من الشهر القادم.
وقالت الوكالة إنهما أكدا على “أولوية استعادة السلام والأمن في ليبيا لمصلحة الشعب الليبي وحقه في تقرير المصير من خلال انتخابات حرة وذات مصداقية”.
يشار إلى أن اللقاء جرى عشية اجتماعات وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ لمناقشة قضايا الهجرة والأوضاع في ليبيا ومواضيع أخرى.
وفي خبر آخر أوردته الوكالة أعلن “ميلانيزي” أن مناقشة رؤساء الدبلوماسية الأوروبيين في لوكسمبوغ للوضع في ليبيا “أتاحت التحقق من الإجماع والقناعة المشتركة في دعم مؤتمر باليرمو”.
وأشار الوزير الإيطالي، في تصريح للصحفيين من لوكسمبورغ، إلى أن “الدول الأعضاء ومؤسسات الاتحاد الأوروبي أعادت التأكيد، بوضوح، على التزامها بالتحدث بصوت واحد والمضي في جهود مشتركة ومترابطة من أجل تحقيق الأمن في ليبيا”.