(الناس)- أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أن إيرادات ليبيا من النفط في نوفمبر 2018م بلغت 2.4 مليار دولار أمريكي، وعلقت المؤسسة بأن هذا هو ثالث أعلى مبلغ شهري في هذا العام.
ودأبت مؤسسة النفط الليبية على نشر إيراداتها الشهرية منذ أشهر، انتهاجا لمبدأ الشفافية حسب زعمها.
وقالت المؤسسة على موقعها الرسمي على الانترنت إنها تتوقع أن تصل الإيرادات عن العام 2018م إلى 24.2 مليار دولار أمريكي، أي بزيادة قدرها 76% عن السنة الماضية.
وتتعرض المؤسسة من حين لآخر لاعتداءات وأضرابات وأعمال تخريبية أدت إلى تعطيل الإنتاج وبالتالي تقليص العوائد المتوقعة، وآخر كان في حقل الشرارة الذي ينتج قرابة 315 ألف برميل يوميا.
ونقل الموقع الرسمي للمؤسسة الوطنية للنفط عن رئيس مجلس الإدارة مصطفى صنع الله قوله “إن كلّ إنجازات المؤسسة تصبّ في مصلحة الشعب الليبي. وستواصل المؤسسة الوطنية للنفط بذل قصارى جهدها للنهوض بالاقتصاد الليبي وتوفير الأموال اللازمة لضمان التوزيع العادل للثروات وتحقيق العدالة الاقتصادية في كافّة أرجاء البلاد”.
وأضاف قائلا: “نحن نعمل جاهدين لتنفيذ التدابير الأمنية المتفق عليها في حقل الشرارة النفطي، وذلك من أجل استئناف العمليات والانتاج في أقرب وقت ممكن. وريثما يتمّ تنفيذ الاصلاحات الرئيسية المتعلقة بحرس المنشآت النفطية في المنطقة من قبل الحكومة، سوف نقوم بإعادة فتح الحقل. كما يجب أن يُسمح للمؤسسة الوطنية للنفط بالقيام بدورها دون أية عوائق”.
يشار إلى أن سعر خام برنت في حدود (52- 53) دولارا أمريكيا للبرميل، ويقترب هذا السعر من أدنى مستوى للخام في عام ونصف، حيث تأثرت الأسعار بتزايد المعروض- وفق محللين.
