DW –
أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود” الإنسانية، على موقع تويتر الخميس (07 يوليو 2022)، إنقاذ 90 شخصا تقطعت بهم السبل في البحر المتوسط.
وتمكن المتطوعون على متن سفينة الإنقاذ “جيو بارنتس” من تقديم الدعم لنحو 40 شخصا بعد إبلاغهم بوجود قارب في خطر في منطقة الإنقاذ المالطية.
وجرى تنفيذ عمليتي إنقاذ أخريين رفعتا عدد اللاجئين على متن السفينة إلى 90، 30 منهم تقل أعمارهم عن 18 عاما.
وقبل نحو أسبوع، نقلت السفينة نفسها أكثر من 60 لاجئا إلى ميناء تارانتو الإيطالي. وعلى غير العادة، سمحت السلطات للسفينة بالرسو على البر الرئيسي وليس جزيرة صقلية.
ولطالما كان عمل المنظمات الإنسانية الخاصة مثار انقسام بين السياسيين الإيطاليين، حيث يزعم السياسيون اليمينيون المتشددون، من أمثال ماتيو سالفيني، أن المنظمات غير الحكومية تتعاون مع مهربي البشر.
وأكدت الأمم المتحدة مقتل ثلاثة آلاف شخص في البحر خلال عام 2021م، وهي حصيلة أعلى مما تم تسجيله عام 2020.
كما أعلن جهاز حرس السواحل وأمن الموانئ في ليبيا إنقاذ 114 مهاجرا من عدة جنسيات مختلفة كانوا في طريقهم نحو الشواطئ الأوروبية.
وأفاد المركز الإعلامي لرئاسة الأركان العامة للجيش الليبي، في بيان صحفي الخميس، بأن ذلك يأتي “في إطار الجهود الإنسانية والمهام السيادية لحماية السواحل الليبية، وتقديم خدمات البحث والإنقاذ في منطقة المسؤولية الليبية”.
وأضاف أن المهاجرين كانوا على متن قاربين وجرت عملية الإنقاذ بشمال صبراتة، مشيرا إلى أنه تم إنزال المهاجرين في نقطة مصفاة الزاوية، وقدمت “لهم كافة الخدمات الطبية اللازمة للمهاجرين، وتسليمهم إلى الجهات المختصة”.