اخبارالاولىالرئيسية

إعلان نتائج الاقتراع في 16 بلدية. واستئناف العملية الانتخابية في 07 بلديات بعد أسبوع من تعليقها

السائح: وجدت المفوضية مقاومة شديدة من عديد أطراف كان يفترض أن تكون شريكة في تنفيذ الاستحقاق

الناس-

أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات النتائج الأولية للانتخابات البلدية في 26 بلدية. في نفس اليوم الذي أجريت فيه العملية الانتخابية في سبع بلديات أجلت من الأسبوع الماضي.

وأنجزت عملية الاقتراع يوم السبت (23 أغسطس 2025م) في بلديات: الزاوية المركز، الزاوية الوسط، الزاوية الغرب، الزاوية الشمال، صبراتة، صرمان، وبئر الغنم”.

وأعرب وزير الحكم المحلي المكلف “عبدالشفيع الجويفي” عن تهانيه للفائزين بعملية الاقتراع التي جرت يوم 16 أغسطس عقب إعلان المفوضية لنتائجها لعدد 26 مجلسا بلديا.

ووعد الوزير ببرنامج تدريبي متكامل يستهدف بناء وتنمية قدرات عمداء وأعضاء المجالس البلدية المنتخبين الجدد، في مختلف مجالات الإدارة المحلية، الإدارية والقانونية والمالية والفنية والتقنية.

وعن النتائج المعلنة فقد أفادت المفوضية بأن عدد المشاركين في عملية الاقتراع في 26 بلدية بلغ (165) ألفا من بين (228) مقيدين في السجلات، أي أن نسبة المشاركة بلغت أكثر من (72%) من المسجلين.

وعقب إعلانها للنتائج نوهت المفوضية إلى أن الطعن في النتائج الأولية لانتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية – 2025) يكون خلال يومي عمل من تاريخ نشر النتائج الأولية، حيث حددت المفوضية موعد تقديم الطعون أمام المحاكم الجزئية يومي الأحد والاثنين 24 و25 أغسطس 2025.

الجويفي يهنئ الفائزين ويعد ببرامج تدريبية متكاملة لتنمية القدرات للعمداء والأعضاء الجدد

يذكر أن الانتخابات عطلت في (37) بلدية، بعضها بقرارات، وبعضها الآخر بأعمال تخريبية، إذ أضرم مجهولون النار في مكاتب تابعة للمفوضية في مدينة الزاوية، ما أدى إلى إتلاف مواد انتخابية. فأجّلَت إلى 23 أغسطس. كما تعرضت مكاتب المفوضية بزليتن والساحل الغربي إلى اعتداءات مسلحة.

وصرح رئيس مجلس المفوضية د.عماد السائح في مؤتمر صحفي في الثالث والعشرين من أغسطس إن العملية الانتخابية واجهت عديد التحديات والعراقيل الناتجة عن البيئة السياسية بتوظيف المجالس البلدية في المعترك السياسي وقال: “وجدت المفوضية مقاومة شديدة ومواقف سلبية من قبل عديد الأطراف والمؤسسات التي كان من المفترض أن تكون شريكة في تنفيذ الاستحقاق”.

وندد السائح بالاعتداء الذي طال مكاتب المفوضية في كل من زليتن والزاوية والساحل الغربي، وقال في كلمته “العملية كشفت عن الوجه البشع لتحالف قوى الظلام والغدر والفساد فدفعت بثلة من المرتزقة المأجورين للقيام بالاعتداء على مكاتبنا وحرق أصولها، إلا أن نتائج أعمالهم جاءت بعكس ما يتوقعون فقد شهدت مدن زليتن والساحل الغربي انتخابات لم تشهدها منذ تأسيسها عكست روح الانتماء ورقي مواطنيها”.

ودعا السائح سلطة الأمر الواقع في شرق ليبيا إلى إعادة النظر في التعليمات الصادرة عن الأجهزة الأمنية التابعة لها بوقف العملية الانتخابية في (26) بلدية وتقدير المجهودات التي بذلت في سبيل الوصول إلى هذا الاستحقاق والاستمرار في دعم العملية الانتخابية كما دعمتها في المجموعة الأولى، وتمكين المفوضية من استئناف عملية الاقتراع في (16) بلدية والاتفاق على ترحيل البقية المتوقفة إلى المجموعة الثالثة.

وفيما يتعلق بالجوانب التشريعية أشار إلى تنامي ظاهرة استخدام القضاء كوسيلة لتعطيل العملية الانتخابية بسبب الثغرات القانونية الناشئة عن عدم توافق النصوص الناظمة لإجراءات الطعون الأمر الذي يسخر في سبيل تحقيق أجندات تسعى إلى تعطيل التداول السلمي للسلطة، داعيا مجلس النواب إلى معالجة القصور في التشريعات ذات العلاقة بتنظيم الإدارة المحلية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى