
الناس-
بعد جدل حول فتاوى دينية ومخاوف من السحر قررت مديرية أمن سبها إعدام دمية “لابوبو” والتي تسببت في جدل واسع، إذ بررت المديرية بأن الدمية تشكل خطرا على المجتمع الليبي، وتخالف الآداب وتشبه الشيطان في شكلها.
هذا الحدث يأتي ليلقي الضوء على هذه الواقعة غير المألوفة، فقد أوضحت مديرية الامن بسبها أن الدمية هي شخصية من فيلم كرتوني شهير، وتتميز بطابعها المرعب، وأن بعض الدول مثل روسيا وإنجلترا قد حظرت تداولها في وقت سابق، مما يعكس المخاوف التي تثيرها هذه الشخصية، أما المتحدث إبراهيم بلقاسم فقد علق على القرار، مشيرًا إلى أنه قد يكون نابعًا من فتاوى دينية او شعور أمني لدى الجهات المختصة بضرورة حماية قيم المجتمع وعاداته وتقاليده.
وأكد أن التعامل الأمني مع مثل هذه الألعاب ليس جديدا، مذكرا بحظر لعبة “البوكيمون” قبل سنوات، كما لفت الانتباه إلى انتشار ظواهر السحر والشعوذة في مدينة سبها مع انتشار الهجرة غير الشرعية، مما قد يكون قد دفع السلطات إلى اتخاذ هذا الإجراء، خاصة وأن اللعبة تستهدف بشكل اساسي الأطفال مما يجعلها عرضة لتأثيرات السلبية .