
الناس
حسنا فعلت بلدية مصراتة بإحيائها لأحد المعالم القديمة بالفرع البلدي طمينة، حيث أقدمت على تأهيل المباني التاريخية في وسط المنطقة التي حافظت إلى عهد على طابعها الريفي، بمزارعها وأشجارها وطيب هوائها.
بلدية مصراتة ذكرت في منشور لها أرفقته بالصور الحديثة إنها أعادت تأهيل المباني التاريخية بطمينة حفاظا على قيمتها الأثرية والهندسية، إذ تعود هذه المباني إلى عهد الاستعمار الإيطالي في ليبيا، وتحديدا فترة الحاكم “إيتالو بالبو” الذي حكم ليبيا بين عامي (1933- 1939م) حيث نجح في إعمارها للمستوطنين الطليان، قبل أن تؤول إلى أصحاب الأرض في دورة الزمان..
وتضم المنطقة سوقا قديما، ومبنى خدميا، وآخر تعليمي.
الجيد في الأمر أن عدسة فنان زارت المكان قبل بدء الترميم، وهو المصور الفوتوغرافي “وليد الطالب”، الذي وثق بكاميرته من زوايا شتى ما كان عليه المكان..
ولعل الدعوة الآن ستتجه لحماية ما تبقى من طمينة. قبل أن يجرف الأصفر ما تبقى من مزارعها ويحولها إلى أثر بعد عين..