العربي الجديد-
أطلقت مجموعة مجهولة سراح الصحافي الليبي سراج المقصبي، بعدما تم اختطافه نهاية الشهر الماضي من مقر عمله في مدينة بنغازي (شرق) البلاد.
وأكد سراج المقصبي لوكالة فرانس برس، الخميس (30 ديسمبر 2021م) نبأ “إطلاق سراحه” الأربعاء مؤكداً أنه “بصحة جيدة”، من دون تقديم المزيد من التفاصيل حول الجهة الخاطفة أو ظروف إطلاق سراحه.
وخطف مجهولون في 22 من نوفمبر الماضي، الصحافي من مقر إحدى الصحف المحلية في مدينة بنغازي في شرق ليبيا.
وقد اقتادت المجموعة المقصبي من مقر فرع الهيئة العامة للصحافة (حكومية) ببنغازي، بعدما اقتحمت المقر ورفضت تقديم معلومات عن هويتها.
ولم تصدر القوات الأمنية الخاضعة لسلطة حفتر الرجل القوي في شرق البلاد أي تعليق على الحادثة آنذاك، ولا حتى عقب إطلاق سراحه.
وتعد واقعة اعتقال قوات حفتر المصور الصحافي والناشط المدني إسماعيل بوزريبة الزوي في 2018 في مدينة اجدابيا شرق ليبيا، ومثوله أمام محكمة عسكرية في بنغازي ثاني أكبر مدن البلاد والحكم عليه بالسجن 15 عاما، واحدة من أكبر القضايا التي طاولت صحافيين وأثارت تنديدا محليا ودوليا واسعا.
وقبل إطلاق سراح الزوي في سبتمبر الماضي، عقب صدور “عفو خاص” عنه من طرف المشير حفتر.
ويتعرض الصحافيون في مختلف أنحاء ليبيا عموما لقيود وضغوط من السلطات المحلية، إلى جانب تأخر منحهم التصاريح اللازمة لممارسة عملهم بدون تقديم أسباب عادة.