الأناضول-
قالت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا “إسكوا”، إن إحلال السلام في ليبيا سيحقق مكاسب اقتصادية محلية وعلى مستوى دول الجوار العربية بقيمة 162 مليار دولار حتى عام 2025.
وجاء في دراسة جديدة صادرة عن اللجنة، الثلاثاء، أن تحقيق السلام في ليبيا سيترجم اقتصاديا من خلال ارتفاع النمو وزيادة الاستثمارات وتوفير فرص عمل داخل ليبيا والبلدان المجاورة، خاصة مصر وتونس والجزائر والسودان.
وبدأت دول عربية وأوروبية تتحدث عن إعادة إعمار ليبيا، خلال الفترة القريبة المقبلة، وسط زيارات تنفذها وفود دولية لبحث دخولها في عمليات إعادة إعمار البلد المتضرر منذ 10 سنوات نتيجة حروب ونزاعات وتدخلات خارجية.
وبحسب الدراسة، “بحلول 2025 ستصل المكاسب الاقتصادية في مصر إلى 100 مليار دولار، وفي السودان 22 مليار دولار، وفي تونس 10 مليارات دولار، وفي الجزائر 30 مليار دولار”.
وزادت: “السلام في ليبيا سيطرح فرصا على الصعيد الدولي، وستولد مكاسب اقتصادية للشركاء التجاريين الرئيسيين لليبيا، كإيطاليا وألمانيا وفرنسا وتركيا”.
وتابعت: “من المتوقع أن تصل المكاسب في هذه الدول إلى 13 مليار دولار لإيطاليا، و7.5 مليارات دولار لألمانيا، و6 مليارات دولار لفرنسا، و5.5 مليارات دولار لتركيا”.
وتحلل الدراسة الأثر الكمي للسلام، من خلال مجموعة مؤشرات رئيسة، منها النمو المتوقع إثر عملية إعادة الإعمار والنتائج المرجوة على الاستثمارات وعلى استئناف الصادرات لليبيا، وأثر ما سبق على التشغيل في دول الجوار.
