في يونيو 2018، انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة وزيرة الخارجية الإكوادورية “ماريا فرناندا إسبينوزا” لشغل منصب رئيسة الدورة العادية الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تبدأ أعمالها في 18 سبتمبر؛ لتصبح بذلك واحدة من أربع نساء شغلن ذلك المنصب في تاريخ الهيئة العالمية..
من هي ماريا فرنانندا إسبينوزا؟
دبلوماسية تمزج بين الأدب والسياسة وتتطلع إلى جعل الأمم المتحدة أكثر كفاءة: “أريد أن أهدي هذا الانتصار إلى كل النساء وخاصة النساء العاملات في مجال السياسة في كل دول العالم.”
رسالة ملؤها الإصرار والتفاؤل بعثت بها “إسبينوزا” لحظة انتخابها رئيسة للدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، لتدون بذلك اسمها في سفر المنظومة الأممية باعتبارها أول امرأة من أميركا اللاتينية ورابع امرأة تتولى هذا المنصب على مدى ثلاثة وسبعين عاما.
وتحفل مسيرة الشاعرة والدبلوماسية، رئيسة وزراء الإكوادور، بالعديد من الإنجازات في مجالات الثقافة والتراث والتنمية وتغير المناخ والملكية الفكرية والسياسة الخارجية والدفاع والأمن، فضلا عن نشرها خمسة مجلدات شعرية وحصولها على جائزة الشعر الوطني الإكوادوري عام 1990.
عن موقع الأمم المتحدة