الناس-
ألغت المؤسسة الوطنية للنفط عمليات تفريغ ناقلات الوقود بميناء طرابلس الثلاثاء (18 فبراير 2020م) بعد تعرض الميناء للقصف الصاروخي.
وأعلن عن إخلاء الناقلات بعد وقوع صواريخ على بعد أمتار من ناقلة محملة بغاز النفط المسال (غاز الطهي) القابل للانفجار، كانت تحت التفريغ- وفق ما أفادت المؤسسة على موقعها الرسمي.
وتعرض ميناء طرابلس التجاري ظهر ومساء الثلاثاء لقصف صاروخي من ميليشيات تابعة لمجرم الحرب حفتر، قالت وزارة المواصلات أنه أدى إلى أضرار مادية.
وصرح رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مصطفى صنع الله في هذا الصدد قائلا: “إن الهجوم الذي استهدف ميناء طرابلس اليوم كاد ان يؤدي الى كارثة إنسانية و بيئية و سيكون له تأثير جسيم على المواطنين في مدينة مكتظة كطرابلس ، حيث لا يوجد في المدينة مرافق جاهزة لتخزين الوقود”.
وقال صنع الله إن هذا الفعل ستكون نتائجه فورية، وسيزيد من معاناة المواطنين، وقد يؤدي -حسب قوله- إلى تعطل المستشفيات والمدارس ومحطات توليد الكهرباء. مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لتجنب التصعيد.
وذكر الموقع الرسمي للمؤسسة بأنها تقوم بالبحث عن طرق بديلة لتزويد طرابلس والمناطق المحيطة بها بالوقود.