الناس-
بلغ عدد ضحايا الألغام التي خلفتها ميليشيات حفتر في مناطق الغرب الليبي بعد العدوان في أبريل 2019 مائتين وخمسة ضحية.
وقال المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب في إحصائية نشرها الأربعاء (25 نوفمبر 2020) وتحصلت صحيفة الناس على نسخة منها إن أعمال الضحايا تتراوح بين أربع سنوات وسبعين سنة.
الإحصائية غطت المدة الزمنية من الثاني والعشرين من مايو 2020، حتى الرابع والعشرين من نوفمبر الجاري، حيث لازالت الفرق المتخصصة تعمل في إزالة الألغام وبقايا القذائف، والتي كان آخر ضحاياها طفل في عمر عشر سنوات أمس الثلاثاء بمنطقة وادي الربيع.
وذكرت أن عدد الوفيات بلغ 72 ضحية، إلى جانب 133 إصابة.
وفي تفاصيل الأرقام قال المركز إن عدد الضحايا من الإناث ثمانية مقابل 197 ذكرا، كما أن (69) من ضمن الرقم الإجمالي هم من المتخصصين في مجال الإزالة، بما يعادل (34%) تابعين لوزارتي الدفاع والداخلية.
وذكرت الإحصائية مواقع الحوادث وعددها (107) وحددت في جنوب طرابلس وسرت وضواحي بني وليد.