
الناس-
أتلف جهاز المباحث الجنائية بمصراتة طنين من مخلفات الحرب في الرابع عشر من يناير الجاري، تضاف إلى أطنان أخرى من المخلفات والألغام والقذائف غير المنفجرة المنتشرة في ربوع ليبيا.
وكانت الألغام والمخلفات قتلت في العام المنصرم قرابة (16 شخصا) في ليبيا، أكثر من نصفهم من الأطفال. غير الإصابات الأخرى، وهو الخطر الذي حذر منه تقرير للأمم المتحدة صدر في نوفمبر الماضي، أوضح فيه أن 444 مليون متر مربع من ليبيا ملوثة بالألغام وبقايا المتفجرات، وأن تطهيره قد يستغرق (15 عاما).
وذكر التقرير نفسه أن (54) طنا من هذه المتفجرات الخطيرة انتشلت من ليبيا منذ 2011م.
وكانت صحيفة الناس الإلكترونية نشرت تقريرا في العام 2021م ذكرت فيه أن عدد الوفيات من ضحايا الألغام بلغ (103) حالة وفاة، بالإضافة إلى (150) إصابة أخرى، وذلك عن الفترة من 22 مايو 2020 وحتى 27 يوليو 2021م.
التقرير الذي نقلته الصحيفة عن المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام، ورد فيه أن أغلب تلك الحوادث كانت نتاج ألغام روسية الصنع، ورجح أن ميليشيات فاغنر زرعتها أثناء مشاركتها في الهجوم على العاصمة طرابلس في 2019- 2020م. لذلك بلغت نسبة الضحايا من فرق إزالة الألغام حوالي 30% من المجموع الكلي.