* كتب/ عبداللطيف السكير
يكثر الكلام هذه الأيام عن مشاركة الأندية الليبية في دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية وكذلك البطولة العربية؛
فتارةً نَسمع بهذا النادي يبدأ في الاستعداد باستقطابه عدداً من اللاعبين، وأخرى نرى نادٍ آخر يسير على نفس المنوال، وتبدأ الجماهير في تعليق أحلامها على حِبالٍ من الوهم والسّراب.
أيُّ مشاركة مُشرّفة نَطلبها أو إنجاز قاري وعربي ننتظره؟ ولا زال اتحاد الكرة عاجزاً على عقد مؤتمر صحفي يُوضّح فيه ما يَجري، ويضع النقاط على الحروف التّائهة لكرتنا المسكينة سواءٌ في الأندية أو المنتخب؟
بدل المصاريف الزائدة والملايين التي ستُصرَف على عقود (لِلَاعبين عاديّين)، يجب العمل على عودة النشاط الكروي المحلي، والاعتذار على عدم المشاركة، لأنها في هذا الوقت لا فائدة منها وستعود أنديتنا بنكسة جديدة وخيبة أخرى.
ستظل الأندية الليبية الحلقة الأضعف في أفريقيا، وسيبقى بعضها مُتعلّقا بماضيه فقط، وتبقى البقية تتحجّجُ بظروف البلاد الصعبة؛ فلماذا المشاركة أصلاً إذا كانت الظروف لا تَسمح ولا تُساعد ..!!!