الحرة-
تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صوراً ادّعى ناشروها أنّها لسيّدة ليبيّة تعمل في ورشة لصيانة السيّارات، هي الأولى من نوعها في ليبيا. إلا أنّ الادعاء غير صحيح، والسيّدة الظاهرة في الصورة تدير منذ سنوات ورشة لتصليح السيّارات في العراق.
يتضمّن المنشور ثلاث صور لسيّدة تصلح السيّارات، وجاء في التعليق المرافق “هل تخيلتم أن تلتقوا يوماً فتاة ليبيّة تخدم في ورشة لصيانة سيارات… الأمر أصبح حقيقة…أول ورشة نسائية في البلاد!”.
وحظيت الصور بعشرات المشاركات ومئات التعليقات منها ما يستنكر عمل النساء في هذا المجال ومنها ما يسخر من قدرة النساء على القيام بهذه المهمّة.
فما حقيقتها؟
أرشد التفتيش عن هذه الصور إلى أنّها تعود لشابّة عراقيّة اسمها ميسون، افتتحت منذ ثلاث سنوات ورشة لصيانة السيّارات في شرق العاصمة بغداد.
ونقلت قصّة هذه الشابّة مواقع محليّة وعربيّة عدّة، كما ظهرت في مقابلات تلفزيونيّة.