وال-
طالب عدد من أهالي سرت بإجراء انتخابات بلدية عاجلة على خلفية تردي الأوضاع الخدمية وفشل المجلس البلدي الحالي في أداء مهامه.
جاء ذلك في وقفة الثلاثاء (21 مارس 2023م) نظمها عشرات من المواطنين من مختلف شرائح المدينة، أمام المجلس البلدي، احتجاجا على ما وصفوه بتردي الخدمات وانتشار البطالة والوساطة والمحسوبية في التوظيف وتوزيع فرص العمل.
وقال المحتجون في بيان، تلقت وكالة الأنباء الليبية، نسخة منه، إن المجلس البلدي الحالي منتهي الولاية وفاقد للشرعية منذ أكثر من خمس سنوات، وتسبب وجوده حتى اليوم في تردي الأوضاع في سرت وفقدان الثقة بين المواطن والمسؤولين، مطالبين الحكومة بالتدخل وتشكيل مجلس تسييري مؤقت يدخل المدينة في انتخابات بلدية.
واتهم البيان، المجلس البلدي بالعشوائية في اختيار وتنفيذ المشروعات وحرمان مناطق دون غيرها وتهميشها دون مراعاة الأولوية والتركيز فقط على المظاهر الإعلامية.
وحمل المحتجون المجلس البلدي مسؤولية الفشل في معالجة ملف تعويضات 2011 رغم مرور أكثر من 8 سنوات على استلامه مهامه، وعدم إيجاد حل لمشكلة 3000 عائلة ليبية مدمرة منازلها منذ 2016.
كما اتهموا المجلس البلدي بالتأخر في الدخول في مصالحة اجتماعية بين أبناء المدينة الممثلين لكافة شرائح والتوجهات السياسية عبر تقريب وجهات النظر ووضع برنامج متكامل وعملي لذلك.
واشتكى المحتجون في البيان، من غياب الشفافية ونشر معلومات مغلوطة فيما يخص عمل الحكومات والمنظمات والمبادرات المحلية والدولية داخل البلدية.
وأشار البيان إلى حالة الشلل التام التي تضرب معظم القطاعات الرئيسية في سرت وأهمها قطاع التعليم وتوقف الدراسة بسبب الاعتصام المفتوح الذي دخل فيه المعلمين منذ أسبوعين.
وأعلن المحتجون عن تشكيل لجان تواصل مع حراكهم السلمي هدفها الخروج بالمدينة من الأزمة الراهنة من خلال تشكيل لجنة تسييريه مؤقتة تتابع إنجاز انتخابات بلدية حرة وشفافة ونزيهة في أسرع وقت.
