وال-
تتسابق العائلات بمدينة جالو لتسجيل أبنائهم من الذكور والاناث في خلوات تعليم وحفظ القرآن الكريم على مستوى مساجد المدينة .
وقال احد معلمي القرآن “خالد فرج” (إن الازدحام شديد والضغط كبير على مراكز تحفيظ القرآن الكريم طوال العام ويلتحق بها من الجنسين من عمر ستة سنوات فما فوق، وأن المنطقة تحتاج افتتاح خلوات أكثر) .
وصرحت إحدى معلمات التحفيظ لمراسل (وال)، أن الأسر والمؤسسات بمدينة جالو تسعى أن يكون في كل بيت حافظ أو حافظة يحمل المصحف كاملا في صدره وذلك برغبة كبيرة من أولياء الأمور .
ورصد مراسل وكالة الانباء الليبية بالواحات، عدة مناسبات واحتفالات للذين اتموا حفظ القرآن الكريم، والحصول على الإجازة حيث تفتخر وتعتز العائلات بذلك خصوصا أن مدينة جالو من المدن القديمة في رعاية وتنظيم حلقات كتاب الله الكريم .