العربي الجديد-
حثت وزارة الخارجية الأمريكية قادة ليبيا على إعادة الالتزام بتحديد أساس دستوري للانتخابات، ودون تأخير.
وعبر المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، الاثنين (22 أغسطس 2022م) عن قلق بلاده العميق من التهديدات المتكررة باحتمال نشوب مواجهات في طرابلس، داعيا جميع الأطراف إلى وقف التصعيد.
كما دعا برايس من “يخاطرون بالانجرار إلى العنف في ليبيا إلى إلقاء أسلحتهم”، لافتا إلى أن “عدم الاستقرار في ليبيا يذكر بالحاجة الملحة إلى تعيين ممثل أممي خاص، لاستئناف جهود الوساطة”.
وتتزامن تصريحات الخارجية الأميركية مع احتدام الصراع السياسي بين الحكومة المكلفة من مجلس النواب، برئاسة، فتحي باشاغا، التي تطالب باستلام مهامها، وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، التي ترفض تسليم السلطة إلا لجهة منتخبة.
ويتسابق الطرفان في تحشيد الفصائل المسلحة لصالحهما، في مشهد ينذر بعودة الصراع المسلح إلى البلاد، خاصة في ظل تعطل التوافق حول القاعدة الدستورية للانتخابات بين مجلسي النواب والدولة، وتعذر التوافق الدولي حول شخصية تشغل منصب المبعوث الأممي الشاغرة منذ 9 أشهر.