الناس-
طالب أعضاء بملتقى الحوار السياسي الليبي الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بمساعدة ليبيا لمنع كافة أشكال التواجد العسكري الأجنبي، وإخراج المرتزقة والقواعد الأجنبية المخالفة للاتفاق السياسي والإعلان الدستوري وتعديلاته.
وأصدر (38) عضوا بيانا السبت (02 ديسمبر 2020م) دعوا فيه إلى أن يكون العام (2021) هو عام “السلام الوطني” في ليبيا كما أسموه.
ودعا البيان إلى تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة من خلال تشكيل لجنة للمصالحة والمصارحة، تعمل على الإعداد لتوفير شروط ومتطلبات المصالحة الوطنية الشاملة، كأولوية الأولويات لبرنامج السلطة التنفيذية الجديدة، بما يحقق الاستجابة لحقوق المبعدين والمهجرين والنازحين، وضمان مشاركتهم المتساوية في الاستحقاقات الانتخابية القادمة وفق التدابير الضرورية اللازمة، وبإشراك مجالس المشايخ والأعيان والمكونات الاجتماعية في كل الدوائر الانتخابية، وبرعاية ومساعدة البعثة الأممية للدعم في ليبيا.
كما دعا إلى “دعم وتشجيع وتبني مخرجات الحوار السياسي الليبي، للوصول إلى بناء الشرعية الدستورية من خلال إنجاز الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المحددة بيوم 24 ديسمبر 2021م.. ويحثون السلطة التنفيذية القادمة على العمل الجاد لإنهاء مظاهر الانقسام وتوحيد المؤسسات، واحترام المدد المتفق عليها في النصوص المقترحة بخارطة طريق المرحلة التمهيدية، والالتزام الكامل بما ورد فيها”.
يشار إلى أن الملتقى يضم (75) عضوا، من مختلف المشارب والتيارات والفئات.