أشرف غني من الإمارات: كنت مجبوراً على مغادرة أفغانستان ولم أحمل سوى ثيابي وعمامتي
العربي الجديد-
أطلّ الرئيس الأفغاني، أشرف غني، يوم الأربعاء، في كلمة مصورة من دولة الإمارات، متحدثاً عن ما جرى يوم سيطرة حركة “طالبان” على كابول، وخروجه من البلاد، قائلاً: “لا أخاف الموت وكنت مجبوراً على الخروج من أفغانستان”.
وفي أول ظهور له، منذ خروجه الأحد من أفغانستان، قال غني: “أنا في الإمارات حالياً وسأقدم تفاصيل ما جرى يوم سقوط كابول”.
وأضاف: “كنت في القصر عندما أخبرني الحراس بأن هناك ما يشبه الانقلاب بعد دخول طالبان العاصمة”، مؤكداً: “أجبرت على الخروج من كابول وقررت ألا أكون سبباً في إراقة الدماء في العاصمة”.
وأضاف: “لم أبع أفغانستان ولم أهرب وهناك من أبلغني أن رأس الحاكم مطلوب”.
وتابع: “خرجت من البلاد ولم أكن أملك سوى ثيابي وعمامتي وأحذيتي وبعض الكتب” نافيا ما نقله البعض عن خروجه بالأموال، وشبه خروجه من أفغانستان بخروج “الملا عمر قبل 20 عاماً”.
وختم: “أنا في الإمارات لكن سأعود إلى بلادي في المستقبل القريب”.
وكانت وكالة الإعلام الروسية نقلت عن سفارة روسيا في كابول قولها، يوم الاثنين الماضي، إن الرئيس الأفغاني أشرف غني هرب من البلاد ومعه أربع سيارات وطائرة مروحية (هليكوبتر) محملة بالمال، واضطر لترك بعض النقود لأنه لم يكن هناك متسع لها.