الناس-
دافع رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبدالحميد الدبيبة” عن موقف حكومته إزاء أزمة الكتاب المدرسي التي مثار حديث الرأي العام.
وقال الدبيبة في مقطع نشر له على مواقع التواصل الأربعاء (22 ديسمبر 2021م) وهو يتحدث إلى ناشطات بأن الحكومة سيلت المبلغ لوزارة التعليم المعنية بالتنفيذ منذ أشهر، وأنه كرئيس حكومة لم يعد إلى متابعة الموضوع لأنه مشغول بقضايا أخرى شتى.
وبعد تصريحات الدبيبة أكدت وزارة التعليم في بيان نشر على صفحتها الرسمية أن المبلغ المرصود لطباعة وتوريد الكتاب المدرسي والذي يقدر بـ 190 مليون دينار، لازال في حساب الوزارة، وليس في حساب الوزير.
وذكرت في بيانها أن مجلس الوزراء شكل لجنة وزارية برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي أسندت لها مهام طباعة وتوريد الكتاب المدرسي.
كما خاطب وكيل وزارة التعليم لشؤون المراقبات مراقبي التعليم بالبلديات يطالبهم فيها وبشكل عاجل بالعمل على توزيع ما يتوفر من كتب بالمخازن الرئيسية والفرعية بما يتناسب مع أعداد الطلاب في كل مدرسة، وذلك “للتخفيفي من الآثار المترتبة على هذا التأخير”.
وكانت النيابة العامة فتحت تحقيقا في أزمة تأخر الكتاب المدرسي، وحبست وزير التعليم على ذمة التحقيق، في حين قرر مجلس الوزراء تكليف السيد “أحمد فرج أبوخزام” وزير الدولة لشؤون المهجرين وحقوق الإنسان مؤقتا بتسيير مهام وزير التربية والتعليم.
وقد خاطب السيد مدير إدارة الكتاب المدرسي والمطابع الشركات الوطنية والعالمية الأربعاء (22 ديسمبر 2021م) على أمل موافاته كتابيا بما يمكنها طباعته وتوريده من عدد النسخ من الكتاب المدرسي خلال 30 يوما. دون الانتظار لفتح الاعتماد المستندي.