آخرهم السنوار.. قادة في حماس وحزب الله أُعلن عن اغتيالهم منذ 7 أكتوبر 2023
العربي الجديد-
بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي رسمياً اغتيال رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس يحيى السنوار في قطاع غزة، نقدّم في السطور التالية، أبرز قيادات الحركة وحزب الله اللبناني، الذين أعلن الاحتلال اغتيالهم منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023.
حماس
يحيى السنوار
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك، في بيان مشترك، مساء يوم الخميس: “يعلن الجيش والشاباك أنه في ختام عملية مطاردة استغرقت عاماً كاملاً قضت يوم أمس قوات من الجيش الإسرائيلي في جنوب قطاع غزة على يحيى السنوار، زعيم حماس. لقد نفذ الجيش والشاباك عشرات العمليات على مدار الأشهر الأخيرة، التي أدت إلى تقليص منطقة عمل يحيى السنوار، ما أدى أخيراً إلى القضاء عليه”.
وأصبح السنوار زعيماً لحماس بعد اغتيال سلفه إسماعيل هنية في إيران في يوليو. وكان السنوار هو المطلوب الأول لدى إسرائيل، ويُعتقد على نطاق واسع أنه أدار الحرب من الأنفاق تحت غزة، وهو مهندس عملية طوفان الأقصى.
والسنوار المولود في عام 1962 بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة لم يظهر للعلن منذ السابع من أكتوبر الماضي، وقبلها أيضاً لم يكن كثير الظهور منذ إطلاق سراحه في صفقة الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط في عام 2011، وهي الصفقة التي تأخر إنجازها لأن كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، أصرّت على إدراجه في قائمة المفرج عنهم.
إسماعيل هنية
اغتيل إسماعيل هنية في 31 يوليو خلال زيارته لطهران، وكان يشغل منصب رئيس المكتب السياسي لحماس منذ عام 2017. وقال الحرس الثوري الإيراني إنّ هنية استشهد بقذيفة قصيرة المدى. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مصادر لم تذكرها بالاسم أنّ الانفجار الذي أودى بحياته كان نتيجة قنبلة تم زرعها سرّاً في دار الضيافة التي كان يقيم فيها. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم مطلقاً.
وكان هنية يتنقل بين تركيا والعاصمة القطرية الدوحة لتجنب قيود السفر في قطاع غزة المحاصر، مما مكنه من أداء عمل المفاوض في محادثات وقف إطلاق النار أو التواصل مع إيران.
محمد الضيف
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنّ الضيف، قائد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، استشهد بعد أن شنّت طائرات مقاتلة غارة على منطقة خانيونس في غزة في 13 يوليو بعد تقييم استخباراتي. وكان الضيف قد نجا من سبع محاولات اغتيال إسرائيلية. ولم تؤكد حركة حماس خبر استشهاده. ويعتقد أنّ الضيف هو أحد العقول المدبرة لعملية طوفان الأقصى.
مروان عيسى
قال جيش الاحتلال إن نائب القائد العسكري لحركة حماس مروان عيسى استشهد في غارة إسرائيلية في مارس. وكان على رأس قائمة المطلوبين لدى إسرائيل إلى جانب الضيف والسنوار. ولم تؤكد حركة حماس نبأ استشهاده.
صالح العاروري
استشهد العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في هجوم بطائرة مسيرة استهدف مكتب الحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من يناير 2024. وكان العاروري أيضاً مؤسس كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
حزب الله
حسن نصر الله
في 27 سبتمبر، قتلت إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في قصف جوي على الضاحية الجنوبية لبيروت. ومثل اغتياله ضربة موجعة لحزب الله. وقاد نصر الله حزب الله منذ عام 1992.
علي كركي
كان علي كركي، أحد كبار قادة حزب الله بجانب نصر الله، في الغارة الجوية التي استهدفت الأخير. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنّ أكثر من 20 عضواً في حزب الله من مختلف الكوادر جرى اغتيالهم في الضربة على مخبأ تحت الأرض.
هاشم صفي الدين
قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت في الثامن من أكتوبر الحالي، إنّ هاشم صفي الدين، الرجل الذي يُعتقد على نطاق واسع أنه خليفة نصر الله، ربما “تم القضاء عليه”. وذهب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أبعد من ذلك قائلاً إنّ الغارات الجوية الإسرائيلية قتلت اثنين من خلفاء زعيم حزب الله المغتال، في إشارة إلى صفي الدين وشخصية ثانية لم يحدد هويتها.
ولم يعلق حزب الله على مصير صفي الدين.
نبيل قاووق
كان قاووق مسؤولاً أمنياً كبيراً في حزب الله وجرى استهدافه في ضربة جوية إسرائيلية في 28 سبتمبر.
إبراهيم قبيسي
قال مصدران أمنيان في لبنان إنّ غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 24 سبتمبر تسببت في اغتيال إبراهيم قبيسي القائد بمنظومة الصواريخ التابعة لحزب الله والعضو الكبير فيها.
إبراهيم عقيل
استهدفت غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت في 20 سبتمبر قائد عمليات حزب الله إبراهيم عقيل، العضو بأرفع هيئة عسكرية للحزب. واتهمته الولايات المتحدة بالضلوع في تفجير السفارة الأميركية في بيروت بشاحنات ملغومة في إبريل 1983، والذي تسبب في مقتل 63 شخصاً، وتفجير ثكنة لمشاة البحرية الأميركية بعد ستة أشهر في واقعة أسفرت عن مقتل 241 جندياً أميركياً.
أحمد وهبي
جرى استهداف أحمد وهبي القائد الكبير، الذي أشرف على العمليات العسكرية لقوة الرضوان وهي قوة النخبة في حزب الله حتى أوائل عام 2024، في ضربة إسرائيلية استهدفت عدداً من كبار القادة، منهم إبراهيم عقيل، على الضاحية الجنوبية لبيروت في 20 سبتمبر.
فؤاد شُكر
تسببت ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 يوليو في اغتيال القائد العسكري الكبير بالحزب فؤاد شُكر. وكان شُكر أحد الشخصيات العسكرية البارزة في حزب الله. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على شُكر في عام 2015 واتهمته بلعب دور رئيسي في تفجير ثكنة مشاة البحرية الأميركية في بيروت عام 1983 والتي أسفرت عن مقتل 241 جندياً أميركياً.
محمد ناصر
اغتيل محمد ناصر في غارة جوية إسرائيلية في الثالث من يوليو. وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها قائلة إنه كان يقود وحدة مسؤولة عن إطلاق النار عليها من جنوب غرب لبنان. وبحسب مصادر أمنية كبيرة في لبنان كان ناصر، القائد الكبير في حزب الله، مسؤولاً عن قسم من عمليات حزب الله على الحدود.
طالب عبد الله
استهدف القائد الميداني الكبير في حزب الله طالب عبد الله في 12 يونيو في غارة أعلنت إسرائيل المسؤولية عنها وقالت إنها قصفت مركزاً للقيادة والتحكم بجنوب لبنان. وقالت مصادر أمنية في لبنان إنه كان قائد حزب الله في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي وكان من نفس رُتبة ناصر.