اخبارالرئيسيةثقافة

جامعة وادي الشاطئ تحتفى باليوم العالمي للغة العربية

وال-

نظم قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية بكلية التربية بجامعة وادى الشاطئ احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية .

وألقيت خلال الاحتفالية الاثنين (19 ديسمبر 2022م) العديد من الكلمات التي أبرزت أهمية الاحتفال بهذا اليوم وبأهمية اللغة العربية لغة القرآن الكريم والأحاديث النبوية، وما يميز هذه اللغة من تنوع هائل وكم كبير من المفردات والمعاني .

وتخلل الاحتفالية العديد من القصائد الشعرية المعبرة عن المناسبة شارك في إلقائها عدد من الشعراء من المنطقة، حيث كان ضيف الشرف لهذه الاحتفالية الشاعر الدكتور “إبراهيم الشريف”.

وتم خلال الاحتفالية تكريم رئيس جامعة وادي الشاطئ وعميد الكلية “خالد بن خالد” والأستاذ “أحمد حسن أحمد” تقديرا لمجهوداتهم وعطاءاتهم الكبيرة تجاه الطلاب والقسم.

ويصادفالثامن عشر من ديسمبر من كل عام، اليوم العالمي للغة العربية.

ففي 18 ديسمبر عام 1973، قررت الجمعية العامة الاحتفال باللغة العربية، بإدخالها إلى لغات المنظومة الأممية المعتمدة، إلى جانب الإنجليزية والصينية والإسبانية والفرنسية والروسية.

واللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، وتتميز بثراء مفرداتها وغنى تراكيبها وأصالتها، وهي أكثر اللغات تحدثا ونطقا ضمن مجموعة اللغات السامية، وإحدى أكثر اللغات انتشارا في العالم، يتحدثها أكثر من 450 مليون نسمة، وهي لغة تعبّد لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم.

فيما قلّ استخدام اللغة العربية الفصحى مع تزايد أعداد الذين اختاروا استخدام اللهجات العربية المحلية، ما ولّد حاجة متنامية إلى صون سلامة اللغة العربية الفصحى بجعلها تتماشى مع متطلبات المشهد اللغوي المتغير في يومنا هذا.

فبعد جهود بذلت منذ خمسينات القرن الماضي، أسفرت عن صدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 878 الدورة التاسعة المؤرخ في 4 ديسمبر 1954، يجيز الترجمة التحريرية فقط إلى اللغة العربية، ويقيد عدد صفحات ذلك بأربعة آلاف صفحة في السنة، وشرط أن تدفع الدولة التي تطلبها تكاليف الترجمة، وعلى أن تكون هذه الوثائق ذات طبيعة سياسية أو قانونية تهم المنطقة العربية.

وفي عام 1960 اتخذت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ‏”اليونسكو” قرارا يقضي باستخدام اللغة العربية في المؤتمرات الإقليمية التي تُنظَّم في البلدان الناطقة بالعربية وبترجمة الوثائق والمنشورات الأساسية إلى العربية.

واعتُمد في عام 1966 قرار يقضي بتعزيز استخدام اللغة العربية في “اليونسكو”، وتقرر تأمين خدمات الترجمة الفورية إلى العربية ومن العربية إلى لغات أخرى في إطار الجلسات العامة.

وفي عام 1968 تم اعتماد العربية تدريجياً لغة عمل في المنظمة، مع البدء بترجمة وثائق العمل والمحاضر الحرفية، وتوفير خدمات الترجمة الفورية إلى العربية.

وتعتبر اللغة العربية من أقدم اللغات التي تحدثت بها البشرية، واستخدمتها كلغة تواصل بين الشعوب، ورسخت حضورها كلغة فيها الجمال والغناء وسعة المعاني ولغة الثقافة والفنون، لغة الشعر والمحبة والسلام.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى